اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، أن الأمن والسلام يتحققان فقط بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، مضيفًا أننا "لن نقبل بالتهجير وسنبقى صامدين مهما كانت التحديات".

وأضاف عباس في قمة القاهرة للسلام أن "اجتماع اليوم ينعقد في ظروف قاسية، حيث يواجه شعبنا الأعزل عدوانًا غاشمًا ووحشية من قبل آلة الحرب "الإسرائيلية" التي تنتهك المحرمات والقانون الدولي باستهدافها آلاف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، دون تمييز".

وحذر من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى خارجها، "كما نحذر من عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم وتهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية".

وأضاف أننا "طالبنا منذ اليوم الأول بوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية وتوفير المياه والكهرباء، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تسمح بذلك".

وواصل أننا "نحذر من مواصلة الاعتداءات ضد المدنيين العزل في الضفة الغربية والقدس واعتداء المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وأكد عباس على "رفضنا الكامل لقتل المدنيين من الجانبين وإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين كافة".

وتابع أننا "نؤكد أننا نلتزم بالشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة ونبذ العنف واتخاذ الطرق السلمية والقانونية لتحقيق أهدافنا الوطنية".

وأضاف أن "هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة والنظرة للمستقبل، ونحن نرى أن دوامة العنف تتجدد كل فترة بسبب غياب العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وختم داعيًا مجلس الأمن لأن "يتحمل مسؤوليته لحماية الفلسطينيين، وإلى حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة واعتراف دول العالم بها، والذهاب إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية لتحقيق هدف السلام المنشود".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟