اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت دراسة حديثة نشرتها "نيويورك بوست"، بأن أكثر من نصف أعضاء الخدمة الفعلية في الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقال القادة العسكريون للكونغرس الأميركي في شهر أيار، إن الجيش والبحرية والقوات الجوية لن تحقق أهدافها للتجنيد هذا العام، مشيرين إلى تقلص عدد المرشحين المؤهلين.

واعتمد مقال الصحيفة يوم الجمعة بشكل كبير على تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مشروع الأمن الأميركي غير الربحي. وتقدر الوثيقة التي تحمل عنوان: "مكافحة السمنة العسكرية: تأثير الوصمة المستمر على الجاهزية التشغيلية"، أن "68% من أفراد الخدمة الفعلية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة"، والأسوأ من ذلك أن 21% منهم سيتم تصنيفهم على أنهم يعانون من السمنة المفرطة، وبالتالي يتعرضون لمخاطر صحية كبيرة، وبالتالي على سلامة الخدمة. 

وأظهرت دراسة أجراها مشروع الأمن الأميركي أن 7 من كل 10 جنود أميركيين يواجهون مشاكل تتعلق بزيادة الوزن أو السمنة. وبينما تزايدت الظاهرة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أزمة كوفيد-19، فإن هذه الملاحظة تدعو الجيوش الأميركية إلى التحرك، قبل أن تهدد بشكل مباشر تنفيذ المهمة الدفاعية.

كما حذرت من أن معدلات السمنة بين الأفراد العسكريين زادت بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي. وتشير النتائج إلى أن الدهون الزائدة في الجسم هي العامل الرئيسي غير المؤهل للمرشحين الراغبين في التجنيد، فضلا عن "المساهم الرئيسي في الإصابات أثناء الخدمة والتسريح الطبي".

وزعم مشروع الأمن الأميركي أن هذا الاتجاه يشكل "تهديدا خطيرا" للأمن القومي، ويقوض "قوة القوات المسلحة وقدرتها على العمل".

وجاء في الدراسة: "إن تحديد وتشخيص وعلاج السمنة لدى الجنود في الخطوط الأمامية لدفاعنا الوطني قد يحدد في نهاية المطاف بقاء القوة على المدى الطويل".

ولمعالجة هذه المشكلة، توصي المنظمة غير الربحية بإجراء فحوصات متكررة مع التركيز على مؤشر كتلة الجسم لأعضاء الخدمة، إلى جانب الاستشارة الاستباقية والمشورة الطبية.


الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن