اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجه قاض للتحقيق في باريس الاتهام إلى تونسيين يقيمان في منطقة باريس، "قد يكونان على صلة بمدبر الهجوم" الذي وقع في الـ16 من تشرين الأول في بروكسل، وفق ما أعلنه مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب لـ"فرانس برس".

وقال المصدر نفسه إن المتهمين مثلا أمام قاضي التحقيق، أمس الاثنين، ووجهت إليهما اتهامات ذات صلة بالإرهاب والأعمال الإجرامية، كما اتهما بالاشتراك في عمليات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي. وقد وضعا في الحبس الاحتياطي.

وقال مكتب المدعي العام الوطني على موقعه الإلكتروني إن التحقيقات "مستمرة لتوضيح علاقتهما" بعبد السلام الأسود (45 عامًا) وهو تونسي متطرف قتل سويديين اثنين كانا في بلجيكا لدعم فريقهما الوطني لكرة القدم.

وذكرت مصادر مطلعة على القضية أن أحد التونسيين أربعيني والآخر خمسيني.

وقال محامي الأول ويدعى سليمان الركروكي إن موكله الذي "يعيش في فرنسا منذ نحو عشرين عامًا ينفي رسميًّا" الاتهامات الموجهة إليه.

وأكد أن لاعلاقة له بهجوم بروكسل، مشيرًا إلى أن الذي نفذ الاعتداء "صديق يعرفه منذ فترة طويلة ولم يلاحظ عليه أي مؤشر تطرف"، وإنه لم يكن يتخيل يومًا إقدامه على فعل مماثل.

أما المتهم الثاني فقد رفض محامياه هنري بيرت ولويز هينون الإدلاء بأي تعليق.

وقُتل عبد السلام الأسود الذي طلبت تونس تسلمه منذ أكثرمن عام، برصاص الشرطة البلجيكية في الـ17 من تشرين الأول.

في اليوم ذاته فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا في باريس،على إثر معلومات "أرسلتها السلطات القضائية البلجيكية"، كما ذكر مكتب المدعي العام.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم اعتقال أربعة أشخاص "من المحتمل أن يكونوا على صلة بمدبر الهجوم" الخميس في لوار-أتلانتيك ومين-إي-لوار ومنطقة باريس. وقد أفرج عن اثنين منهم.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...