اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينتظر الكثيرون منح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم لعام 2023 للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي، خلال حفل اليوم الاثنين.

ويتنافس ليونيل ميسي على التتويج بالجائزة مع الفرنسي كيليان مببابي مهاجم باريس سان جيرمان، والنروجي إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي الإنكليزي.

ويراهن ميسي على إنجاز تتويجه بكأس العالم ليفوز بالكرة الذهبية الثامنة في تاريخه، بينما يعتمد مبابي على قيادته فرنسا لوصافة المونديال وتتويجه بجائزة الهداف آنذاك، فيما فاز هالاند بجوائز هداف وأفضل لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز، بخلاف لقبي البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا.

الكرة الذهبية وقانون 1995

حين استحدثت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية جائزة الكرة الذهبية في عام 1956 كانت جائزة قارية فقط لأفضل لاعب في أوروبا، وكان يشار لها بأنها "جائزة أفضل لاعب أوروبي".

ولكن منذ عام 1995، تم إدراج كل لاعبي العالم من كل القارات للفوز بها وحقق أول جائزة وقتها الليبيري جورج وايا، أسطورة ميلان الإيطالي السابق وبقي إلى الآن الأفريقي الوحيد الذي فاز بها.

أما أول لاعب لاتيني حقق الجائزة فكان البرازيلي رونالدو الظاهرة في 1997 ثم 2002، وبينهما حققها مواطنه ريفالدو في 1999 ثم مواطنيهما رونالدينيو في 2004 وريكاردو كاكا في 2007.

وبعدها توج ميسي بالجائزة 7 مرات منها 4 مرات متتالية في إنجاز لم يتكرر، من 2009 إلى 2012، ثم اقتنص الـ "بالون دور" في 2015 و2019 و2021.

البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي يأتي خلف ميسي في الوصافة بـ5 مرات خلال أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017.

ماذا لو لم يتم إلغاء القانون؟

ولو لم يتم إلغاء قانون عدم فوز غير الأوروبيين بالجائزة لكان ميسي بلا كرة ذهبية طوال مسيرته، ولحصد الجائزة في سنوات تتويجه اللاعبون الأوروبيون الذين جاءوا في الوصافة بعده وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو.

وبالنظر لسنوات تتويج ميسي بالكرة الذهبية فإن رونالدو كان خلفه في نسخ أعوام 2009 و2011 و2012 و2015.

في المقابل، كان الإسباني أندريس إنييسستا وصيفا لميسي في 2010، وفي 2019 جاء الهولندي فيرجل فان دايك، ثم في 2021 البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

وفي حال إضافة جوائز ميسي الـ4 لكريستيانو رونالدو لكان في جعبته الآن 9 كرات ذهبية كاملة.

وسيضاف إلى ذلك أيضا، كرة 2007 التي فاز بها البرازيلي ريكاردو كاكا نجم ميلان السابق وحل رونالدو وصيفا له وقتها، ليصبح الإجمالي 10 كرات.

وقتها كذلك كان الألماني يورغن كلينسمان سيحقق الجائزة بدلاً من جورج وايا في 1995، واليوغسلافي بردراغ ميهايتوفيتش لاعب ريال مدريد السابق بديلا للظاهرة رونالدو في 1997، والإنكليزي ديفيد بيكهام في 1999 عوضا عن ريفالدو.

وسيصبح الألماني أوليفر كان في 2002 ثاني حارس مرمى في التاريخ، يحقق الجائزة بعد استبعاد الأول والثاني، وهما رونالدو وروبيرتو كارلوس على الترتيب.

فرانك لامبارد أسطورة تشيلسي الإنكليزي كان سيتوج بها كذلك في عام 2005 بدلا من الساحر رونالدينيو.


الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟