الإحتلال يوسّع عملياته ضمن قطاع غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسّع جيش الإحتلال هجومه العسكري بشكل أعمق في شمال قطاع غزة، اليوم الاثنين، فيما ردّت المقاومة الفلسطينية برشقات من الصواريخ على مستوطنات وبلدات الغلاف.

من جهتها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لمرضى السرطان تعرّض لأضرار شديدة بعد قصف "إسرائيلي" جديد اليوم.

وقال مدير عام المستشفى صبحي سكيك إن "معاودة استهداف المستشفى للمرة الثانية تسببت في إلحاق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية وتعريض حياة المرضى والطواقم للخطر".

وكان سكيت قد ذكر لوكالة أنباء العالم العربي في مقابلة عبر الهاتف من غزة في ساعة مبكرة اليوم الاثنين أن المستشفى تضرر بسبب قصف وصفه بالمروع وقع على مسافة قريبة جدا. وأشار إلى أن 6 من المرضى فارقوا الحياة ليل الأحد لعدم حصولهم على العلاج اللازم.

أما المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، فقال ان "هناك أزمة في توفير الأمن للفرق الإغاثية"، مضيفا ان "الاحتياجات الإنسانية تتزايد في غزة مع توسع الأعمال العسكرية".

وطالب بوقف فوري لإطلاق النار لضمان وصول الإمدادات إلى غزة. 

و ارتفعت حصيلة العدوان اليوم إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة، إضافة إلى ما يزيد على 21 ألف جريح.

وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام تسجيلا لأسيرات "إسرائيليات" في غزة يوجهن رسالة لرئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو.

وقالت إحدى الأسيرات في التسجيل: "نعلم أنه كان هناك مطلب لوقف إطلاق النار، وكان من المفترض أن تطلقنا جميعا، كنتَ ملزما بإطلاق سراحنا جميعا، وبدلاً من ذلك نحن نعاني من عجزك السياسي والأمني والعسكري والدبلوماسي. بسبب إخفاقك في تشرين الاول لم يكن هناك أي جيش، لم يأت أحد إلينا ولم يسمع أحد عنا، ونحن مواطنون أبرياء".

وأضافت: "أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا جميعًا؟ أنت تريد أن تقتلنا جميعًا، أنت تريد قتلنا جميعًا. حرِّرنا الآن، حررْ الأسرى الفلسطينيين. اسمح لنا بالعودة إلى عائلاتنا الآن".

وعلّق نتنياهو بنشر المقطع واصفا إياه بأنه "دعاية نفسية قاسية من حماس".