اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت أوساط ديبلوماسية مطّلعة انّ مزارع شبعا تشكّل اليوم أحد أهمّ عناصر الصراع بين لبنان و "اسرائيل".. غير أنّها منطقة تابعة عقارياً لأراضي الجمهورية اللبنانية. وتشكّل المزارع والبلدة نطاقاً واحداً يسمّى "خراج مزارع شبعا". فضلاً عن أنّ المنطقة تشمل أيضاً بلدة النخيلة وبلدة خربة الدوير اللبنانيتين المذكورتين في جميع القرارات الإدارية والتنظيمية للبنان، منذ إعلان دولة لبنان الكبير من قبل السلطات الفرنسية وحتى يومنا هذا. ومن غير المنطقي بالمبدأ أن تكون قرية تدعى "شبعا" داخل الأراضي اللبنانية، والمزارع التابعة لها في دولة أخرى.

وتضمّ مزارع شبعا الواقعة جنوبي "الخط الأزرق" الذي هو "خط انسحاب"، وليس خط حدود لبنان الدولية، 13 مزرعة هي: مراح الملول، برختا، كفر دورة، بيت البراق، الربعة، المشهد، رمثا، قفوة، زبدين، خلّة غزالة، القرن، فشكول والمعز.

وتشرف المزارع على جبل عامل والجليل الأعلى والجزء الجنوبي من سلسلة جبال لبنان الغربية وهضبة الجولان وسهول البقاع وحوران والحولة.

كشفت الأوساط عينها أنّ مراكز أبحاث لبنانية، قد أظهرت وثائق ومستندات تعود الى عامي 1937 و1939، تُثبت أنّ سكّان مزارع شبعا كانوا يدفعون الضرائب الى الدولة اللبنانية. كما أنّ باحثاً إسرائيلياً في "الجامعة العبرية" في القدس، قد تمكّن من الوصول الى مستندات فرنسية من الأرشيف تؤكد "لبنانية مزارع شبعا".

دوللي بشعلاني - "الديار"

https://addiyar.com/article/2129729

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟