اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

القلق الأميركي والغربي والعربي حسب المتابعين لاحداث غزة، مرده الى الخوف من تعثر العملية العسكرية وصمود غزة، ودحر "الجيش الاسرائيلي" على أبواب الأنفاق. فكيف يمكن هزيمة ٣٥ الف مقاتل من القسام ومثلهم من الجهاد وفتح، والجبهتين الشعبية والديموقراطية، وجبهة النضال، والاسلاميين وغيرهم، هؤلاء جميعا استشهاديون ومدربون على حروب العصابات والانفاق والكمائن والتخفي، والضرب عبر " وخزات الابر المتواصلة"، كما حدث في جنوب لبنان.

المقاومون مستعدون للقتال لسنوات، واغراق العدو بحروب استنزاف طويلة وانزال خسائر يومية في صفوفه، ومقاتلو القسام والجهاد وكل الفصائل لن يخرجوا من غزة كما خرج مقاتلو منظمة التحرير من بيروت عام ١٩٨٢، لان من يقود المواجهات في غزة "لا يساومون ولا يبيعون ويشترون على دماء الشهداء، ولا خيار امامهم الا القتال والنصر، اما الذين يتحدثون عن الخسائر والدمار، فمتى تحررت الشعوب من دون دماء ودموع من روسيا الى الصين وفيتنام وكوبا والجزائر وايران والعراق واليمن وسوريا ولبنان، وغيرها من دول العالم ؟ والنصر صبر ساعة.

من هنا، فان الحرب الحالية ستنتهي حتما بـ "غالب ومغلوب"، ولا مجال للتسويات وأنصاف الحلول، والحسم الحقيقي يحتاج لنفس طويل وجولات وتضحيات بالاضافة الى قيادة حكيمة، كقيادة محور المقاومة التي تعرف كيف تقود السفينة الى بر الامان والنصر الاكيد.


رضوان الذيب- الديار 

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2130041

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»