القواعد الأميركيّة في سوريا والعراق تحت مرمى صواريخ المقاومة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

للمرة الثانية خلال ساعات، استهدفت المقاومة العراقية القوات الأميركية في قاعدة «تل بيدر» في الحسكة شرقي سوريا، بعدما كانت استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق القوات الأميركية في مطار أربيل، وقاعدة عين الأسد.

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة.

فقد أفادت مصادر ميدانية عن استهدف القوات الأميركية في قاعدة «تل بيدر» في الحسكة شرقي سوريا. وأكّدت المصادر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت القوات الأميركية في مطار أربيل، في إقليم كردستان العراق بطائرة مسيّرة.

كذلك، أفادت المصادر بتعرّض القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد في العراق لاستهدافين متفرّقين، كما طال القصف قاعدة التنف الأميركية  قرب الحدود السورية - العراقية، بالطائرات المسيرة أيضاً.

وتبنّت المقاومة الإسلامية في العراق القصف بالطيران المسيّر، الذي استهدف القوات الأميركية في قاعدة «تل بيدر» بالحسكة شمالي شرقي سوريا، مؤكدةً إصابة أهدافها. ونشر الإعلام الحربي للمقاومة، مشاهد من استهداف القاعدة.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت قبل يومين كلاً من قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي جنوبي الحسكة بالصواريخ، محققةً إصابات مباشرة، وقاعدة حرير الأميركية في كردستان العراق، عبر طائرتين مسيّرتين.

ومع إعلانها  أنّها ستبدأ «مرحلةً جديدةً أشدّ وأوسع على قواعد العدو في المنطقة»، ضربت المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً في «إيلات»، نُصرةً لفلسطين وثأراً للشهداء.