اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اليوم الـ31 من الحرب على غزة، استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات «إسرائيلية» مكثفة، بعد يوم من ارتكاب مجزرتين جديدتين، إحداهما قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي، خلّفتا 75 شهيدا.

وقال ملك الأردن: «تمكنت قواتنا الجوية من إنزال مساعدات طبية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني بغزة».

وقد شهدت مدينة غزة «غارات إسرائيلية» غير مسبوقة، تزامنا مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات «الإنترنت» عن القطاع.

وأحصت وزارة الصحة في غزة 10022 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.

وفي غضون ذلك، واصلت المقاومة التصدي لقوات العدو الإسرائيلي المتوغلة، وكبّدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات. ونشرت كتائب القسام مشاهد لتدمير «آليات إسرائيلية»، في وقت أعلن فيه جيش العدو أن خسائره منذ السابع من تشرين الأول، ارتفعت إلى 341 قتيلا و260 مصابا، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 30.

فقد شهدت مدينة غزة خلال الساعات الماضية غارات غير مسبوقة، منذ بدء «الحرب الإسرائيلية» على القطاع ، تزامنت مع انقطاع الاتصالات والإنترنت، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء وتدمير مربعات سكنية بأكملها.

ففي حي تل السلطان ومخيم جباليا بقطاع غزة، سقط 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمنزلين، كما استشهد 15 فلسطينيا في قصف استهدف منزل غرب مدينة رفح.

كما استهدفت بعض الغارات دير البلح، مما تسبب بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى، وهذا جانب من معاناة إنسانية تسبب بها هذا القصف، الذي خلف دمارا واسعا، وأسفر عن تدمير مبان على رؤوس ساكنيها.

وقد استشهد كذلك أكثر من 30 فلسطينيا إثر غارة «إسرائيلية» استهدفت منزلا مأهولا بالسكان في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، كما استشهد عدد من جيران المنزل بعد أن لحقت أضرار مادية كبيرة في منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي.

واستهدفت طائرات العدو منازل عدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة مما خلف دمارا واسعا.

وزارة الصحة: كل 4 دقائق يسقط شهيد

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن مجازر عديدة ارتكبت خلال ساعات، وإن الاحتلال بدأ تنفيذ تهديداته باستهداف المستشفيات بعد ترويج روايات زائفة عنها، كما اتهمت سلطات غزة جيش العدو الإسرائيلي بتكثيف استخدام الفوسفور الأبيض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن شهيدا يسقط في غزة كل 4 دقائق، نتيجة قصف العدو المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مما يعني 6 أطفال و4 أنساء يقتلون كل ساعة. وأضاف أن الاحتلال استهدف 110 مؤسسات صحية، بينما خرج 16 مستشفى عن الخدمة، كما شهدت الأيام الماضية قصف الاحتلال لألواح الطاقة الشمسية التي تزود المخابز بالكهرباء، ومن أبرزها مخبز العائلات أحد أكبر المخابز في غزة والمطاعم المجاورة له التي تقع قرب مجمع الشفاء الطبي.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل 10022 فلسطينيا بينهم 4104 أطفال، منذ بدء الحرب في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن «الاحتلال استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة، كما استهدف مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال». وقال المتحدث باسم الوزارة إن «الاحتلال يشن حربا مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، وأنه ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 292 فلسطينيا».

المقاومة تدك مواقع العدو

وفي مقابل ذلك، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، أنها قصفت «تل أبيب» مجددا ردا على المجازر «الإسرائيلية « ضد المدنيين. وقال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، إن مقاتلي القسام تمكنوا من تدمير 27 آلية عسكرية «إسرائيلية» خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليا أو جزئيا. وأضاف أنه جرى أيضا قصف قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب مدينة غزة بقذائف الهاون، ووقعت اشتباكات مباشرة مع العدو، وفق تعبيره. كما قالت كتائب القسام إنها خاضت اشتباكات على الطريق الساحلي غرب غزة.

كما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف حشود قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل شرقي حجر الديك وشمالي غرب بيت لاهيا، بقذائف الهاون. وأكّدت تدمير 3 دبابات بقذائف «الياسين 105» جنوبي تل الهوا، ومنطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، وحي الإسراء. كما استهدفت قاعدة «رعيم» العسكرية برشقة صاروخية. ونشرت مشاهد لتصدي مقاوميها للقوات الإسرائيلية التي حاولت التقدم شرق خان يونس وتدمير عدد من آلياتها. واكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت تجمعا لآليات وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي غرب موقع إيرز بقذائف الهاون. وأشارت إلى أنها استهدفت أيضا قوة مشاة في منطقة السموني وأخرى في منطقة المقوسي بمدينة غزة بعشرات القذائف.

كما أكدت استهداف التحشدات العسكرية «الإسرائيلية» في تلة القاط شمالي مدينة غزة بقذائف الهاون. وأشارت إلى استهداف لتموضع آليات العدو الصهيوني المتوغلة في محور شمال غرب وجنوب مدينة غزة بقذائف الهاون. وأعلنت عن استهداف موقعي «الكاميرا» و«كيسوفيم» وكيبوتس «كفار سعد» برشقات صاروخية مركزة.

وقالت كتائب المقاومة الوطنية - «قوات الشهيد عمر القاسم»، إنها «استهدفت آلية عسكرية صهيونية صباح امس، جنوب شرق حي الزيتون بصاروخين موجهين»، وتحشدات لقوات العدو داخل موقع صوفا العسكري بقذائف الهاون.

الخارجية الفلسطينية: العالم يتحرك من أجل 240 أسيراً «إسرائيلياً» ويتجاهل مليونين في غزة

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية «كافة الدول بإدانة التصريحات التي أطلقها وزير المال في حكومة الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش، لإنشاء مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية».

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن «العالم يتحرك لإطلاق سراح 240 أسيرا من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، فيما يتجاهل مليوني إنسان يختطفهم الاحتلال في القطاع».

واعتبرت الوزارة تصريح سموتريتش أن «الهدف منه سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها الى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».

حماس: خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان، أفاد بأن «إسرائيل» ألقت 35 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول. وأشار حمدان في مؤتمر صحافي، إلى أن «الفشل الذي تكبده العدو في 7 أكتوبر ولا يزال يعاني منه في الميدان لا يمكن تغطيته بالأكاذيب»، وتابع: «خسائر الاحتلال أكبر بكثير ما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق».

قتلى جيش العدو

وكان الناطق باسم جيش العدو دانيل هاغاري أعلن عن ارتفاع عدد قتلى الجيش إلى 30 من بدء العملية البرية. وأضاف أن «الفرقة 36 للمدرعات» التي توكل لها مهمة التقدم البري في شمال قطاع غزة وصلت إلى شاطئ البحر في غزة. وأضاف أن مهمة هذه القوة الآن محاصرة مدينة غزة، وتدمير ما سماه أهدافا مختارة بما فيها مقار تابعة لحركة حماس.

وبحسب الناطق باسم جيش العدو فإن الفرقة تمكنت من قتل 300 مسلح فلسطيني، وقصفت 50 هدفا في غضون 12 ساعة بمساندة من سلاحي المدفعية والجو، وشمل القصف مواقع عسكرية ومنشآت تحت الأرض.

«اسرائيل»: المؤشرات لا تقول إن حماس انكسرت

سياسيا، قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مخاطبا ديبلوماسيين غربيين خلال لقاء في «تل أبيب» إنه «لا بديل أمامنا سوى الانتصار، وحربنا هي حربكم».

وفيما نصب أهالي المحتجزين «الإسرائيليين» في غزة خياما قبالة مبنى «الكنيست» في «تل أبيب»، وقرروا التظاهر للمطالبة بتحرير ذويهم كل يوم سبت، أكد الجنرال «الإسرائيلي» غيورا آيلاند «أن حماس تظهر مستوى متقدما في القتال من خلال التنسيق بين القوات، والحفاظ على نسق العمليات، رغم مرور شهر من الغارات على قطاع غزة». وقال آيلاند، الذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس الأمن القومي في «الحكومة الإسرائيلية «، في لقاء مع القناة «12» العبرية إن «المؤشرات لا تقول إن حماس انكسرت». وأكد «أن الجهاز العسكري للحركة ينفذ عمليات متناسقة ومعقدة من خلال طائرات مسيّرة وقذائف هاون وصواريخ مضادة للمدرعات» . وتابع: «هؤلاء ليسوا أفرادا يدافعون عن حياتهم، بل نظام يعمل بشكل متكامل» .ونوه الجنرال بأن «حماس لا تزال قادرة على تحريك قواتها من مكان إلى آخر».

وأضاف: «حماس تسيطر على الأقل على 80% من الأنفاق تحت الأرض، كما تردّ بسرعة على تحركات وعمليات الجيش الإسرائيلي، غزة لا تزال أكبر وجهة متحصنة في العالم».

بيرنز في «إسرائيل»

وامس، بدأ مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز مباحثات في «إسرائيل» حول الحرب على غزة، وقضية المحتجزين لدى حركة حماس، ومنع توسع نطاق المواجهة المستمرة منذ نحو شهر.

وقد اجتمع بيرنز فور وصوله إلى «إسرائيل» برئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنيع، كما التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وبالإضافة إلى «إسرائيل»، تشمل جولة مدير الـ»سي آي إيه» دولا عديدة في المنطقة بينها مصر والأردن وقطر والإمارات.

غوتيريش يعرب عن قلقه

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء توسع الصراع في الشرق الأوسط، ودعا إلى وقف التصعيد. وقال غوتيريش للصحافيين: «ما زلت أشعر بقلق عميق إزاء تزايد العنف واتساع نطاق الصراع. يجب ألا ننسى خطر انتشاره إلى جزء أوسع من المنطقة».

ووصف غوتيريش الضفة الغربية والقدس ضمن «المناطق الساخنة» التي يمكن أن يخرج الوضع فيها عن السيطرة، وأعرب أيضا عن قلقه بشأن «تصعيد الوضع في لبنان وسوريا والعراق واليمن».

وأضاف: «يجب وقف التصعيد». ودعا إلى احترام القانون الإنساني من قبل طرفي النزاع في الشرق الأوسط. وقال: «يجب أن تكون حماية المدنيين غير مشروطة. إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها». وأشار إلى أن «الصراع المتنامي يهز العالم ويهز المنطقة ويحصد أرواح الأبرياء». وأكد أن الكارثة التي تلوح في الأفق تجعل الحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار أكثر إلحاحا وإلحاحا كل ساعة.

ولفت إلى أن عددا كبيرا من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة لقوا حتفهم منذ بدء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن العدد كان أكبر من أي فترة أخرى في تاريخ المنظمة.

ايران والعراق

أكد  السيد علي ‫خامنئي، أنه يجب على العالم الإسلامي زيادة الضغط السياسي على الولايات المتحدة والكيان المحتلّ لوقف الجرائم ضدالشعب الفلسطيني في غزة. وقال خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنّ «العراق دولة مهمة في المنطقة، ويمكن أن تؤدي دوراً مهماً في هذا المجال، وأن تخلق خطاً جديداً في العالم العربي والإسلامي». وأشار إلى «أنّ إيران والعراق يمكن لهما عبر التنسيق المشترك تأدية دور بنّاء لزيادة الضغط السياسي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بهدف وقف العدوان على غزة».‬‬‬‬‬‬

بدوره، أكد السوداني أنّ معركة «طوفان الأقصى» عملية بطولية تبعث على الفخر، «ولكننا حزينون لانتقام الصهاينة الوحشي من أهل غزة». على أنّ الحكومة والشعب العراقي والتيارات السياسية في العراق يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ العراق يسعى حالياً لوقف الجرائم الصهيونية على غزة .كذلك، انتقد «الصمت دولي ومتزعمي حقوق الانسان في العالم قبالة هذه الجرائم الوحشية»، لافتاً إلى أنّ بلاده تجري اليوم مشاورات مع الحكومة الإيرانية حول إمكان إرسال مساعدات غذائية وطبية إلى غزة.

من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن استمرار ارتكاب المجازر ضدالشعب الفلسطيني في غزة ستكون له عواقب تتجاوز المنطقة. وأضاف «ندعم أي جهود عالمية مشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات».

ايران والسعودية

الى ذلك بحث وزيرا الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، في اتصالٍ هاتفي، آخر التطورات المرتبطة بالعدوان على غزة. وجرى خلال هذه المباحثات الهاتفية التشديد على عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة التطورات في غزة، ووقف جرائم الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإرسال المساعدات الإنسانية.

وقال  وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن أميركا أرسلت رسالة مفادها أنها تسعى إلى وقف إطلاق النار. وأضاف عبد اللهيان في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم: «في الأيام الثلاثة الماضية، أرسل الأمريكيون رسالة مفادها أنهم يسعون إلى وقف لإطلاق النار. لقد اتخذوا إجراءات، لكنهم على أرض الواقع دعموا فقط القتل الجماعي والإبادة الجماعية في غزة». وتابع قائلا، «نأمل أن تغير أمريكا سياستها في أسرع وقت ممكن، ولا تدعم الاحتلال».

الصين

بكين تؤكد أنها ستتبنى إجراءات مسؤولة وفعّاله بعد توليها رئاسة مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، وتتعهد ببذل قصارى جهدها لاستعادة السلام في فلسطين في ظل الحرب على غزة.

تركيا

ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في العاصمة التركية أنقرة «تعزيز جهود المساعدات الإنسانية، ومنع توسّع الصراع في غزة»، بحسب «وكالة أنباء الأناضول» التركية. ووفق الوكالة، فقد عقد بلينكن وفيدان لقاءً ثنائياً، أعقبه اجتماع موسّع في مقر وزارة الخارجية بأنقرة، وأنّ المباحثات الثنائية والموسّعة بين الجانبين استغرقت نحو ساعتين ونصف الساعة، وغادر بلينكن من دون صدور بيان مشترك. وقال بلينكن: «ناقشت مع وزير الخارجية التركي العمل لتحقيق سلام دائم وقابل للاستمرار في الشرق الأوسط». وأضاف: «ناقشت أيضاً سبل جهود توسيع المساعدات الإنسانية، ومنع تصعيد الصراع في غزة وانتشاره».وأكّد وزير الخارجية الأميركي أنّ «واشنطن تعمل جاهدة لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة»، و«مواصلة إخراج أفراد من القطاع».

الاردن

قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إنّه «لا بدّ من وقف الحصانة والحماية التي تعطي لـ «إسرائيل» رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين»، متابعاً أنّ «القانون الدولي الإنساني يحرّم ويجرّم استهداف المدنيين وقتلهم من دون استثناء».وأضاف أنّ «الحصانة لـ «إسرائيل» والصمت على انتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين يشكّل ازدواجاً في المعايير يندى له الجبين»، مضيفاً أنّ «الاعتداء الوحشي لم يميّز بين أهداف مدنية وعسكرية واستهدف حتى المناطق الآمنة وسيارات الإسعاف».

اوروبا

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الجميع اعتقدوا أن التطبيع بين «إسرائيل» ودول عربية سيجلب السلام لكن ذلك لم يحدث، وذلك في معرض تعليقه على الحرب الدائرة على قطاع غزة. وقال إن المأساة التي «نشهدها في الشرق الأوسط هي نتيجة فشل سياسي وأخلاقي جماعي».

جنوب أفريقيا

قرّرت حكومة جنوب أفريقيا استدعاء دبلوماسييها في «إسرائيل» للتشاور على خلفية الوضع الحالي في المنطقة، وفق ما أعلنت الوزيرة المكلفة للشؤون الرئاسية، خومبودزو نتشافيني. وأوضحت وزيرة الخارجية، ناليدي باندور، أنّ «هذا إجراء عادي يتّخذ عندما يكون الوضع مثيراً للقلق». وسيقدّم الدبلوماسيون «إحاطة كاملة» عن الوضع للحكومة.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»