اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة إبسوس للأبحاث بالشراكة مع رويترز تراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أدنى مستوياتها منذ نيسان الماضي، وذلك في أحدث بيانات تثير شكوكًا حول محاولة الرئيس الديمقراطي الفوز في سباق إعادة انتخابه العام المقبل.

وتراجعت نسبة الأميركيين الذين يستحسنون أداء بايدن مهامه الرئاسية من 42% في أيلول الماضي إلى 39% في تشرين الثاني الجاري، وهو ما يضاهي استبيان أجري في  نيسان الماضي، فيما بلغ هامش الخطأ في الاستبيان نحو 3 نقاط مئوية.

واستقر معدل التأييد الشعبي لبايدن عند أقل من 50% منذ آب 2021، واقترب معدل تشرين الثاني الجاري من أدنى مستوى في رئاسته، إذ كان قد بلغ 36% في منتصف عام 2022.

ويرجح أن يتنافس بايدن مرة أخرى في تشرين الثاني المقبل مع الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يعد المرشح الأوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري.

وكانت استطلاعات رأي أخرى أجريت في الآونة الأخيرة أشارت إلى احتمال وجود سباق متقارب بين بايدن وترامب.

كما ارتفعت نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إن "الحرب والصراعات الخارجية" هي المشكلة الأولى من 4% في تشرين الأول الماضي إلى 8% خلال تشرين الثاني الجاري، وهي علامة على عدم الارتياح بشأن الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة.

وقال 20% من المشاركين إن الاقتصاد يعد مصدر قلقهم الأكبر، وأشار 9% إلى الجريمة و7% إلى البيئة باعتبارها مصدر قلقهم الأبرز.

وكان استطلاع للرأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أول أمس الأحد أظهر أن المرشح الجمهوري الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو ترامب الذي يتقدم على بايدن في 5 من أصل 6 ولايات رئيسية.

ويشار إلى أن استطلاع إبسوس ورويترز جمع ردودًا عبر الإنترنت من 1019 شخصًا، مستخدمًا عينة تمثل المجتمع.

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة