اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ 34 للحرب المستمرة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تجدد القصف "الإسرائيلي" العنيف على مناطق متفرقة من القطاع المكتظ بالسكان.

فقد اندلعت اليوم الخميس، اشتباكات ضارية في محاور القتال مع القوات "الإسرائيلية" المتوغلة غرب وجنوب غزة.

واشتدت المعارك في شمال ووسط غزة لاسيما جنوب حي الزيتون، وفق ما أكدت مصادر ميدانية.

كما استهدفت الغارات الجوية "الإسرائيلية" شمال غرب مدينة غزة.

كذلك تفجرت اشتباكات عنيفة شرق مدينة خان يونس بعد محاولات توغل محدودة للقوات "الإسرائيلية" قرب السياج الفاصل. وفي بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب غزة، استشهد 6 أشخاص جراء القصف "الإسرائيلي".

إلى ذلك، شهدت مدينة رفح جنوبي القطاع أيضًا قصفًا جويًا عنيفًا من قبل الطيران "الاسرائيلي".

أما في الضفة الغربية، فقد كثف جيش الإحتلال، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، اقتحاماته.

واقتحمت القوات "الإسرائيلية" مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، حيث دارت اشتبكات عنيفة بينها وبين عدد من الشبان الفلسطينيين.

كما دخلت القوات "الإسرائيلية" قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، واندلعت مواجهات عنيفة، فيما أطلق جنود جيش الإحتلال الرصاص وقنابل الغاز. ما أدى ذلك إلى  استشهاد شاب بعد إصابته بالرصاص الحي.

كما اقتحم الجنود "الإسرائيليون" مدينتي جنين وطوباس، حيث دارت اشتباكات عنيفة، فيما تم "استهداف القوات "الإسرائيلية" بعبوة شديدة الانفجار خلال عملية الاقتحام"، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

وكانت معارك عنيفة اندلعت أمس في شوارع مدينة غزة حيث استخدم مقاتلو حركة حماس أنفاقا لنصب كمائن للقوات الإسرائيلية.

فيما أعلن جيش العدو أن قواته تقدمت إلى وسط مدينة غزة، المعقل الرئيسي لحماس وأكبر مدينة في القطاع الساحلي، مؤكدًا أن الحركة فقدت السيطرة على شمال القطاع.

في حين قالت الحركة إن مقاتليها كبدوا القوات "الإسرائيلية" خسائر فادحة. ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مقطع فيديو يظهر على ما يبدو معارك ضارية في الشوارع وسط المباني التي تم قصفها في مدينة غزة.

وأفادت مصادر من حماس وحركة الجهاد الإسلامي بأن الدبابات "الإسرائيلية" واجهت مقاومة شرسة من مقاتلي حماس الذين يستخدمون الأنفاق لنصب الكمائن، حسب ما نقلت رويترز.

وتأتي تلك المعارك المتواصلة فيما ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 10569، بينهم 4324 طفلًا و2823 سيدة بالإضافة إلى إصابة 26475 وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وبالإضافة إلى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء خصوصًا والمواد الغذائية والأدوية، فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج إلى الوقود.

أما على الجانب "الاسرائيلي" فبلغ عدد القتلى 1400، سقط أغلبيتهم في اليوم الأول من الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات "إسرائيلية" في غلاف غزة.

فيما ارتفع عدد القتلى في صفوف الجنود "الإسرائيليين" إلى 35 وفق أحدث حصيلة رسمية.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!