اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف الإعلام الإسرائيلي عن خلافات بين أعضاء "كابينيت" حرب الاحتلال، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ومعركة "طوفان الأقصى"، التي تخوضها المقاومة الفلسطينية.

وأكّد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان" الإسرائيلية، ميخائيل شيمش، أنّ وزير الأمن الأسبق، غادي آيزنكوت، والحالي يوآف غالانت يختلفان بشكل حادٍ جداً على طرق العمل في الحرب.

وأضاف شيمش، أن الخلاف لم ينحصر في "كابينيت" الحرب المصغّر، بل امتدّ إلى ذاك الموسّع، الذي يشارك فيه كل وزراء "الكابينت".

كما أشار شيمش إلى أنّ جدلاً حصل بين غالانت وآزينكوت، إذ إنّ الأوّل قال للثاني: "من الجيد أننا لم نقبل موقفك في كابينت الحرب حين عارضت طرق عمل الجيش"، فيما ردّ الثاني بدوره: "لم أعارض وأدعم موقف المؤسسة الأمنية والعسكرية".

ولفت مراسل قناة "كان"، أن هذ ليس إلا جزءاً صغيراً من خلاف أوسع بشأنّ كيفية العمل أمنياً بين المسؤولين، اللذين بينهما خصومة قديمة منذ سنوات ظهرت خلال هذه الحرب.

وفي 3 تشرين الثاني الجاري، تحدّثت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية عن انتقادات الأميركيين الديموقراطيين للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية. ولفتت إلى أنّهم بدأوا بالتعبير عن شكوكهم بشأن تكتيكاتها العسكرية.

وقبلها كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن خلافات وانقسامات واستقالات أيضاً، بين مسؤولين في هيئة الأسرى الإسرائيليين في عدّة قضايا، بشأن التواصل مع المستوى السياسي والمفاوضات لصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية. 

الأكثر قراءة

غزو برّي «إسرائيلي» يختبر جهوزيّة حزب الله في الميدان الشيخ قاسم: المقاومة بخير وجاهزة لتنفيذ خطط نصرالله رسائل ردع أميركيّة لطهران... وبري يرفض الربط بين الرئاسة ووقف النار