اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم أنّ «إسرائيل» تعيش أسوأ أيامها، وهي تقاتل بعضلات الغرب، وفكرة «الردع الإسرائيلي» و «الجيش الذي لا يُقهر» كلّها سقطت، وما كُسر قد كُسر. و«إسرائيل» قبل 7 تشرين لم تعد كما بعده، ولن تعود كما كانت.

وأضاف "انا ضد «إسرائيل» ولست ضد نتنياهو فقط. ولكن في النهاية، وبعد الحرب هناك مسؤوليات ستُحدّد، محاكمات وتحقيقات ستطال رئيس وزراء العدو، وأنا منذ الآن أحمّل المسؤولية لنتنياهو، ولهذا يسعى اليوم من خلال أدائه الى أمر واحد، حماية نفسه. ولكن السؤال هنا: كيف سيحمي نفسه، وهو أمام لحظة تاريخية لن تتكرّر؟ مع كلّ هذا الدعم «لإسرائيل» ووجود الاساطيل ، ونتنياهو أمام خيارين: إذا انتهت الحرب سيذهب الى لجنة التحقيق، وإمّا سيستفيد من هذه الاساطيل، ويُخلّص نفسه بالحرب للقضاء على حركات المقاومة، وإظهار نفسه على أنّه بطل قومي، وبالتالي أصبح أسير مشروعه الشخصي وليس أي مشروع آخر. ولهذا أنا ضدّ نتنياهو.

كتب شارل أيوب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2130967

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش