أكد المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم أنّ «إسرائيل» تعيش أسوأ أيامها، وهي تقاتل بعضلات الغرب، وفكرة «الردع الإسرائيلي» و «الجيش الذي لا يُقهر» كلّها سقطت، وما كُسر قد كُسر. و«إسرائيل» قبل 7 تشرين لم تعد كما بعده، ولن تعود كما كانت.
وأضاف "انا ضد «إسرائيل» ولست ضد نتنياهو فقط. ولكن في النهاية، وبعد الحرب هناك مسؤوليات ستُحدّد، محاكمات وتحقيقات ستطال رئيس وزراء العدو، وأنا منذ الآن أحمّل المسؤولية لنتنياهو، ولهذا يسعى اليوم من خلال أدائه الى أمر واحد، حماية نفسه. ولكن السؤال هنا: كيف سيحمي نفسه، وهو أمام لحظة تاريخية لن تتكرّر؟ مع كلّ هذا الدعم «لإسرائيل» ووجود الاساطيل ، ونتنياهو أمام خيارين: إذا انتهت الحرب سيذهب الى لجنة التحقيق، وإمّا سيستفيد من هذه الاساطيل، ويُخلّص نفسه بالحرب للقضاء على حركات المقاومة، وإظهار نفسه على أنّه بطل قومي، وبالتالي أصبح أسير مشروعه الشخصي وليس أي مشروع آخر. ولهذا أنا ضدّ نتنياهو.
كتب شارل أيوب - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2130967
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:19
هوكشتاين يجتمع مع مسؤولين فرنسيين في باريس اليوم لمناقشة سبل نزع فتيل التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله
-
12:59
القرم من بكركي: قريبا سيصدر طابع بريدي عليه صورة البطريرك الدويهي ليكون شفيعا وقدوة لشعب لبنان
-
12:33
الإذاعة "الإسرائيلية": إطلاق النار على مشتبه به في طعن عدة أشخاص بمجمع تجاري في كرمئيل.
-
12:32
وسائل إعلام "إسرائيلية": إصابات في عملية طعن داخل مجمع تجاري في مدينة كرمئيل شمال "إسرائيل".
-
12:32
الإسعاف "الإسرائيلي": مصابان في عملية طعن في كرمئيل أحدهما إصابته خطيرة.
-
12:31
قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تقتحم قرية يتما جنوب نابلس وتشرع في هدم منزلين بحجة عدم الترخيص.
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)