اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن ثمة تقارير عن مقتل نحو 700 شخص في غرب دارفور بعد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بين يومي 4 و5 تشرين الثاني الجاري.

وأضافت المنظمة في بيان أن 100 شخص أصيبوا و300 آخرين في عداد المفقودين.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من احتدام القتال في إقليم دارفور بين الجيش وقوات الدعم السريع مع دخول الحرب بينهما شهرها السابع.

وكتب طوبي هارورد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على موقع إكس "يتعرض مئات آلاف المدنيين والنازحين لخطر كبير الآن في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تدهور الوضع الأمني، ونقص الغذاء والماء، والخدمات المحدودة جدا".

وتابع "يتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أجل السيطرة على المدينة، وستكون لذلك تداعيات كارثية على المدنيين".

كما أبدت السفارة الأميركية في السودان قلقا بالغا حيال تقارير شهود عيان عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب قوات الدعم السريع، بما في ذلك عمليات قتل في منطقة أردمتا بولاية غرب دارفور، والاستهداف العرقي لزعماء وأفراد إثنية المساليت إحدى أبرز المجموعات العرقية غير العربية في غرب دارفور.

أما في أم درمان فتنتشر جثث لأشخاص بالزي العسكري في الشوارع حسب ما أفاد شهود عيان أمس الخميس، وأفاد آخرون بسقوط قذيفة على مستشفى النو شمال أم درمان آخر المرافق الطبية التي تخدم هذه المنطقة "مما أسفر عن مقتل عاملة".

وتتواصل المعارك في كل من الخرطوم بضواحيها وإقليم دارفور في ظل إخفاق مفاوضات جديدة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار ترعاها السعودية والولايات المتحدة.

ومنذ نيسان الماضي يتواصل قتال شرس في مناطق مكتظة بالسكان بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وأدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شل الخدمات الأساسية في السودان وتدمير أحياء بكاملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع غربي البلاد.

وأسفرت الحرب عن سقوط 10 آلاف و400 قتيل وفق منظمة "إكليد" المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات، كما أدت إلى نزوح ولجوء أكثر من 6 ملايين سوداني، وفق الأمم المتحدة.

ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر حيال التدفق المتزايد للأشخاص الفارين من القتال إلى دولة جنوب السودان المجاورة.

الأكثر قراءة

لا حرب شاملة والتهديدات لرفع معنويات الداخل «الاسرائيلي» وتماسكه