اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في توقيت بمنتهى الحساسية تمر بها المنطقة والعالم، تستضيف المملكة العربية السعودية 3 قمم هامة، موضوعها الأساسي الهجمات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.

القمة الأولى التي تشهدها الرياض هي القمة السعودية الافريقية، وتضم كلا من السعودية والدول الأفريقية، وتشارك فيها دول معنية بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مثل مصر، وستكون هامة فيما يتعلق بمسألة قطاع غزة.

وكان استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قادة الدول المشاركة في القمة السعودية الإفريقية، وشدد في كلمته الافتتاحية من العاصمة الرياض، على إدانة المملكة لكل ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات. وأكد على وجوب وقف التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع المحاصر منذ أكثر من 4 أسابيع.كما قال: «ندين ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي».

وأعلن إطلاق مبادرة الملك سلمان الإنمائية في إفريقيا بتدشين مشروعات إنمائية بقيمة تتجاوز مليار دولار على 10 سنوات، داعماً حصول الاتحاد الإفريقي على عضوية كاملة بمجموعة الـ 20. وأضاف أنه سيتم تقديم خمسة مليارات دولار كتمويل تنموي إضافي لأفريقيا حتى عام 2030. وكشف ولي العهد السعودي أيضا أن المملكة ستزيد عدد سفاراتها في القارة إلى أكثر من 40.

اما القمة الثانية تجري السبت لقادة دول منظمة التعاون الإسلامي، وهي أيضا قمة طارئة لبحث التطورات في غزة والهجمات الاسرائيلية المتصاعدة، وتترقب الأوساط الإسلامية والدولية القرارات التي يمكن أن تصدر عنها، ومن المنتظر مشاركة قرابة 57 دولة إسلامية في القمة، بحسب المعلومات المتوافرة.

القمة الثالثة هي القمة العربية الطارئة، وموضوعها الاساسي ايضا التطورات الجارية في قطاع غزة وسبل التوصل لوقف إطلاق نار عاجل وادخال المساعدات الانسانية وايجاد حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وينتظر أن يشارك فيها معظم الدول العربية.

والقمة العربية التي تجري في الرياض هي القمة 51 خلال 77 عاما، حيث عقدت تحت مظلة الجامعة العربية 32 قمة عادية، و14 طارئة يضاف لها القمة الأخيرة لتصبح 15 طارئة، و4 قمم اقتصادية تنموية.

ويشارك الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في قمة التعاون الاسلامية فيما تقوم السعودية بجهود كبيرة في عقد القمم الثلاث في ظل اهتمام اعلامي كبير حولت العاصمة السعودية الرياض الى حالة من الحراك الديبلوماسي المتواصل.

كما يشارك زعماء دول عربية وإسلامية هامة بحسب المعلومات المتوفرة، يتقدمهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني، ويرأسها من الجانب السعودي ولي العهد محمد بن سلمان.

ومن المنتظر مشاركة الدول المؤثرة بالملف الفلسطيني وأهمها الأردن ومصر، في القمم التي ينتظر عقدها، وهي أيضا رفضت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ورفضت أي مخططات لتهجير الفلسطينيين.

وتعد مسألة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة من أبرز المواضيع التي ستتم الدعوة اليها في القمم، فضلا عن مسألة حل القضية الفلسطينية.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»