اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رغم ان الاحداث التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط ،بعد عملية «طوفان الاقصى»، والتي نافست المشهد الاوكراني نتيجة الاهتمام الدولي، الا ان الصراع الروسي – الاوكراني بدأ يعود الى واجهة الاحداث، بعد 37 يوما من الحرب التي تشهدها غزة، في ظل تاكيدات غربية على ان لا تاثيرات لمساعدة تل ابيب على حصة كييف، رغم تصريح جوزاف بوريل بان كييف لن تهزم موسكو قريبا، ودعوة ماسك زيلنسكي لبدء التفاوض مع بوتين.

فقد اعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن أوكرانيا لن تتمكن من هزيمة روسيا في «المستقبل المنظور». وأضاف خلال مؤتمر حزب الشيوعيين الأوروبيين: «لدينا العديد من المشاكل، وتواجه أوروبا تحديا مزدوجا. أولا، أوكرانيا حيث لا نرى أي آفاق للنصر على روسيا في المستقبل المنظور، والتحدي الآخر الذي يواجه أوروبا، هو الوضع في الشرق الأوسط، الذي كان نتيجة للفشل السياسي والأخلاقي للمجتمع الدولي»..

من جهته دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى بدء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتوقف عن تدمير الشباب الأوكراني في الخنادق. وقال ماسك في بث مع المدون ليكس فريدمان، وفي معرض جوابه عن سؤال حول ما إذا كان ينبغي لزيلينسكي أن يبدأ مفاوضات سلام مع بوتين: «نعم. أنصحه بعدم إرسال خيرة الشباب الأوكراني إلى خنادق الموت. فليست هناك حاجة للقيام بذلك، بغض النظر عما إذا كان سيجري حوارا مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أم لا».

وحذر الملياردير من أن الوضع على الجبهة وميزان القوى قد تغيرا، وسيُلحق استمرار الهجوم «خسائر فادحة» بالقوات الأوكرانية. وأضاف ماسك أن «التاريخ لن يكون لطيفا معهم (سلطات كييف)»، محذرا من دفع المزيد من الناس إلى القتال حتى الموت.

وامس تعرضت العاصمة الأوكرانية  لهجوم جوي روسي، مع سماع دوي انفجارين قويين على وقع أصوات صفارات الإنذار. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن العاصمة الأوكرانية تعرضت لهجوم جوي اليوم مع سماع دوي انفجارات هائلة، لكن لا أنباء بعد عن سقوط ضحايا، وهذا هو الهجوم الأول على كييف منذ أواخر أيلول الماضي.

وأضاف كليتشكو -عبر تلغرام- أنه سُمع دوى انفجارات هائلة في الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في العاصمة، وتابع أن الدفاع الجوي كان يعمل بشكل مبدئي ضد الصواريخ الباليستية.

وصدرت تحذيرات من وقوع هجمات جوية على كييف ومنطقة مجاورة قبل دقائق فحسب من سماع دوي الانفجارات، وحثت سلطات المدينة السكان على البقاء في الملاجئ.

طائرتان مسيّرتان

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات روسية مضادة للطائرات أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو ومنطقة سمولينسك غربي البلاد.

وقال جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية إن طائرات مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية أغرقت زورقي إنزال روسيين صغيرين في شبه جزيرة القرم، بينما استعدت القوات لمزيد من الهجمات الروسية في الشرق، خاصة في بلدة أفدييفكا المدمرة.

قال الجيش الأوكراني إن الزورقين تعرضا للقصف خلال الليل، وكانا مأهولين ومحملين بمركبات مدرعة.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجمات على أهداف بحرية أضعفت القوة العسكرية لموسكو في المنطقة.

واستولت موسكو على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وضمتها عام 2014، ويقع مقر أسطولها في البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بالقرم.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»