اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر متابعة ان لا أحد في هذا العالم يعرف ماذا يخطط ويريد حزب الله، لذلك من السذاجة الكاملة الاستخفاف بخطابات امينه العام، التي تحمل بين حروف كلمتها قبلة المرحلة المقبلة، من وجهة نظر حارة حريك اقله، القائمة على التهديدات الغامضة دوما، خصوصا ان معركة طوفان الأقصى، بينت انه من الممكن جدا لأي فصيل من جماعة المقاومة الممانعة التحرك احاديا وفقا لاجندته، دون الأخذ بالاعتبار واقع وظروف "الشركاء"، وهو ما قامت به حماس باعتراف الجميع بأنه "ما كنا عارفين"، وهو الأمر الذي يبدو أنه صعب من مسألة التطبيق العملي لنظرية وحدة الساحات، والانتقال من وحدة ساحة القتال والجبهات العسكرية إلى المفهوم الفلسفي والبعد الديني المسألة.

وتابعت المصادر أن احد أبرز التحديات والمشاكل الحالية، التي تعمقت مع المواجهة الأخيرة، هو عدم القدرة على الاعتماد على أجهزة استخبارات العدو الاسرائيلي، التي باتت معلوماتها من حرب ٢٠٠٦ غير دقيقة كفاية، وكذلك قدرتها على التحليل والتنبؤ وتوجيه الضربات الاستباقية، وهي معضلة مصيرية تضع وجود "إسرائيل" ككيان على المحك.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:


الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»