اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير الخارجية "الإسرائيلي" إيلي كوهين، الإثنين، إن هناك "ضغوطاً سياسية" على "إسرائيل" من أجل إيقاف الحرب في قطاع غزة، لكنه اعتبرها "ليست مرتفعة" على حد تعبيره، مرجحاً أن تبدأ "الضغوط الدولية الشديدة" على تل أبيب خلال "أسبوعين أو 3 أسابيع أخرى".

وقال كوهين في مؤتمر صحفي "سياسياً نلاحظ تزايد حجم الضغوط على "إسرائيل" حتى الآن ليست مرتفعة، لكنها تتصاعد"، مؤكداً على "تراجع" حجم التعاطف مع "إسرائيل" على خلفية هجوم حركة حماس الفلسطينية على جنوب "إسرائيل" في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية تجتهد لتوسيع هامش المشروعية". 

في حديثه لـ"سبوتنيك" قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن "إمعان الاحتلال، بدعم أميركي، في الاستمرار في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ومتابعة العالم لهذه الحرب البشعة والحصار ومنع المواد الطبية والماء والكهرباء عن غزة، فضلا عما يحدث من انتهاكات في الضفة الغربية وسقوط شهداء، بالتالي رأى العالم هذه المشاهد ويتحرك بمسيرات ومظاهرات كبرى من أجل المطالبة بوقف هذه الحرب".

وأشار إلى أن "هناك ضغوط من كل أنحاء العالم ضد الشراكة الأميركية، التي تدافع عن هذه الحرب البشعة، ونعتقد أن هذا التحرك الذي يأتي من المتضامنين مع القضية الفلسطينية وكل أحرار العالم الذين يؤكدون على أهمية وقف هذه الحرب وضع الاحتلال في مأزق".

وأوضح خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل أن "العالم كله أثبت أن كذب الرواية الأميركية و"الإسرائيلية" بات المشهد الأوضح والأقوى في هذه الصراع، وأن ما حدث وما شاهده العالم من أن آلة الحرب الشعواء التي تستخدمها "إسرائيل" بمساعدة ومباركة أميركا والاتحاد الأوروبي كانت تستهدف الأبرياء".

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»