اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبرت مصادر معنية ان "اي تغيير كبير بموقف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بالملف الرئاسي سيؤثر على مساره، وسيشكل عامل ضغط على القوى المسيحية، التي وان بدت في العلن انها تفاهمت على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، الا انها في حقيقة الامر مختلفة تماما على كل شيء".

واضافت المصادر: "جنبلاط يفضل راهنا انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا، وان كان يتفادى الترويج لذلك بالعلن تجنبا لاحراق ورقته، وهو لم يتوان قبل احداث غزة بانتقاد الدور السعودي الذي اعتبر بوقتها انه لم يكن يخدم هذا التوجه، من منطلق ان الرياض اصرت على ابقاء موقفها غامضا بخلاف واشنطن وقطر اللتين كانتا تدفعان باصرار وقوة لتعويم ورقة عون".

واشارت المصادر الى ان "كل جهد القوى الداعمة لقائد الجيش اليوم في الداخل والخارج ينصب على تمديد ولايته في قيادة الجيش، لان خروجه من اليرزة راهنا سيعني تلقائيا قطع طريقه الى بعبدا"، مشددة على ان "الكرة اليوم في ملعب حزب الله الذي وفي حال غطى التمديد سيكون عمليا يعطي اشارة واضحة بجهوزيته لتغطية إنتخابه رئيسا في مرحلة لاحقة". وأضافت "من جهته رئيس المجلس النيابي نبيه بري لن يكون عقبة امام التمديد ولا حتى امام انتخابه رئيسا، وان كان يفضل وصول فرنجية الى بعبدا".

بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2131985

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟