اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد تنفيذه عمليه اقتحام تحت غطاء كثيف من النيران على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، انسحب جيش الإحتلال من المستشفى الأكبر في القطاع، وفق ما أفادت به العربية من داخل المستشفى، مؤكدةً أن الحصار مستمر على المستشفى.

كما قالت إن هناك حوالي 15 دبابة في محيط المستشفى تنسحب بعد دخولها إلى المجمع، مشيرةً إلى أن الجيش فجر قبو مبنى الجراحات في المكان.

وتابع "جيش الإحتلال فجر مرافق مهمة في المستشفى وأجهزة طبية"، مشيرةً إلى أن "الجيش" خرج من المستشفى من دون العثور على أي أشخاص.

وقبل انسحابه، قال مسؤول كبير بجيش الإحتلال في تصريحات للصحفيين بوقت سابق اليوم، إن "قواته عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس خلال مداهمة مستمرة على منطقة واحدة محددة داخل المستشفى".

وقال إننا "عثرنا على أدلة ملموسة على استخدام مجمع الشفاء كمقر لحماس وسنعرض أجزاء منها للرأي العام خلال الساعات المقبلة".

في المقابل، نفت حركة حماس "المزاعم "الإسرائيلية" بوجود أسلحة في الشفاء"، معتبرة أنها "كذب ودعاية رخيصة تحاول "إسرائيل" من خلالها تبرير تدمير القطاع الصحي في غزة".

وقالت في بيان إن "الاحتلال يقوم بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".

كما جددت دعوتها الأمم المتحدة للتحقق من تلك الاتهامات "الإسرائيلية"، قائلةً إننا "كرّرنا أكثر من مرّة، ومنذ أسبوعين، دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب الرواية "الإسرائيلية" لأننا نُدْرك مستوى التضليل الذي يسوقه الاحتلال" وفق تعبيرها.

وتتهم "إسرائيل" حماس بالتمركز في مواقع أسفل المستشفيات، وهو ما تنفيه الحركة، مؤكدةً أنها مجرد تبريرات لارتكاب "جرائم حرب".

ويشار إلى أنه بعد ساعات من اقتحام مجمع الشفاء وتفتيش غرفه وقبوه، لم تعثر القوات "الإسرائيلية" على مؤشرات تدل على وجود أسرى أسفله، أو مراكز قيادة لحماس أو أنفاق، وفق ما نقلت بوقت سابق هيئة البث "الإسرائيلية".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»