اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
مع دخول الحرب على غزة يومها الـ40 مع استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وتواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع واقتحام للمشافي، تستمر الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور في مدينة غزّة، تزامناً مع قصفٍ مدفعي إسرائيلي مستمر شمالي المدينة، والمقاومة بمختلف فصائلها تتبنّى استهداف آليات الاحتلال وإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت تزداد فيه ضغوط الحرب على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

فقد أفادت المعلومات عن استمرار الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال، بالتزامن مع قصفٍ مدفعي، في حي الشيخ رضوان الواقع شمالي مدينة غزّة، ومحيطه. وأكّدت أنّ المقاومة الفلسطينية تتصدّى للتوغل الإسرائيلي على أكثر من محور في غزة، مُشدّداً على أنّها تجهز على المزيد من جنود الاحتلال والآليات الإسرائيليلة.

وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّها استهدفت جرافةً إسرائيلية شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزّة، بقذيفة «الياسين 105» المضادة للدروع. واستهدفت أيضاً دبابةً وجرافةً إسرائيليتين شمالي غربي مدينة غزّة بقذيفتي «تاندوم» مضادتين للدروع.

وكشفت كتائب القسّام أنّها استهدفت ناقلة جندٍ إسرائيلية شمالي غربي مدينة غزّة بقذيفة «الياسين 105»، إضافةً إلى استهداف تجمّعٍ لقوات الاحتلال في محور جنوبي مدينة غزّة بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114 ملم.وأعلنت الكتائب استهداف مدينة عسقلان المحتلة برشقةٍ صاروخية مكثفة.

ونشرت كتائب القسّام، مشاهد لإطلاقها رشقاتٍ صاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأعلنت «كتائب القسام» اليوم الأربعاء، قصف مدينة عسقلان ومستوطنة سديروت برشقة صاروخية، «ردا على المجاز الإسرائيلية بحق المدنيين».

من جهتها، تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إسقاط طائرةٍ مُسيّرة إسرائيلية من نوع «سكاي لارك» والسيطرة عليها. كما أعلنت سرايا القدس استهدافها بقذائف «الهاون» تحشداتٍ وجنودٍ لـ»جيش» الاحتلال المتمركزين في تلّة المدفعية شمالي قطاع غزّة، مؤكّدةً إصابتهم إصابةً مباشرة.

وضمن تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في مدينة غزّة، أعلنت كتائب المجاهدين استهدافها قوةً إسرائيلية خاصة متحصنة داخل مبنى قصر العدل في المدينة بقذيفةٍ من نوع «سعير»، مؤكّدةً تحقيق إصاباتٍ مباشرة فيها.

بدورها، تبنّت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي غربي مدينة غزّة بقذائف «الهاون»، إضافةً إلى استهداف كيبوتس «نير عام» الاستيطاني بقذائف «الهاون» أيضاً.

وقال الناطق باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أبو خالد، إنّ مقاتلي الكتائب يخوضون «قتالاً ضارياً ضد دبابات الاحتلال ومدرعاته في شوارع غزّة»، مؤكّداً أنّ مدفعيتهم «تمطر تجمعات الاحتلال ومواقعه بشكلٍ كثيف».

يُذكر أنّ «جيش» الاحتلال الإسرائيلي أقرّ، امس ، بمقتل ضابطين،  هما نائب قائد فصيل في الكتيبة «9217» في لواء «النقب»، ونائب قائد فصيل في كتيبة «شاكيد» في لواء «جفعاتي»، وإصابة 4 آخرين بجروحٍ خطيرة شماليّ قطاع غزّة، وذلك مع استمرار المواجهات البرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغّلة، لترتفع بذلك حصيلة قتلى «الجيش» المُعلنة منذ بدء العمليات البريّة إلى 48 قتيلاً، و369 منذ بدء ملحمة «طوفان الأقصى».

الى ذلك المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يعلن استهداف مواقع حساسة في منطقة أُم الرشراش، «إيلات»، بعد 24 ساعة فقط على شن عملية عسكرية أخرى. في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أن السفينة الحربية الأمريكية «يو إس إس توماس هودنر» في البحر الأحمر، أسقطت طائرة مسيرة في انطلقت من الأراضي اليمنية.

في غضون ذلك أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع بلغ 11500 قتيلا. وفي التفاصيل، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: «الاحتلال يقتحم بشكل ممنهج المستشفيات في غزة لتبرير أكاذيبه للعالم»، مؤكدا «تدمير 95 مقرا حكوميا في الغارات الصهيونية على غزة».وأضاف مكتب الإعلام الحكومي: «عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة بلغ 11500»، لافتا إلى أن «25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجوا عن الخدمة في القطاع».

يشار الى ان مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) اعلنت أن خدمات الاتصالات التي تقدمها في قطاع غزة ستتوقف خلال الساعات القليلة المقبلة بسبب نفاد الوقود.

حماس

أكدت حركة حماس أنّ زَعْم الاحتلال الإسرائيلي وجود أسلحة في مستشفى الشفاء «استمرار للكذب المفضوح والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها تبرير جريمته، الهادفة إلى تدمير القطاع الصحي في غزة».وشدّدت حماس على أنّ هذه الدعاية هي نفسها تلك التي استخدمها أثناء اقتحامه مستشفى الرنتيسي للأطفال، «حيث يضع الاحتلال أسلحةً في المكان، وينسج مسرحيةً هزيلةً، لم تعد تنطلي على أحد».

عباس

وكان استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف.وخلال اللقاء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، شدد محمود عباس على «ضرورة قيام الإدارة الأمريكية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأكد عباس مجددا على «رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، وعلى ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل»، مشددا على أنه «ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة».

«اسرائيل»

صرّح وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش «لا يستحق أن يكون على رأس المنظّمة الأممية».وادعى كوهين خلال مؤتمرٍ صحافي عُقد في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف، إنّ غوتيريش «لم يُشجع أيّ عملية سلام في المنطقة، ينبغي أن يقول بوضوح وبصوت عالٍ: حرروا غزة من حماس».

الى ذلك اعلن الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في مناطق معينة شمالي قطاع غزة، وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «سكان أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون الغربي ودرج التفاح والشجاعية وجباليا، على إخلاء مناطق سكنهم بشكل فوري وذلك عبر طريق صلاح الدين حتى الساعة 16:00 مساء للوصول الى جنوب وادي غزة وللمنطقة الإنسانية».

قطر

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول وصفته بالمطلع على مفاوضات جارية حاليا أن وسطاء قطريين يحاولون، لتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)وإسرائيل يشمل إطلاق سراح نحو 50 من المحتجزين في قطاع غزة، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام. وقال المسؤول إن الاتفاق الذي يجري النقاش بشأنه بالتنسيق مع الولايات المتحدة سيشهد أيضا إفراج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال الفلسطينيين من سجونها وزيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها لغزة.

واشنطن

ادعى البيت الأبيض أنه لم يمنح «إسرائيل» أي ضوء أخضر كي تقوم تل أبيب بشن هجومها على المستشفى الرئيسي «الشفاء» في غزة، مضيفا على لسان متحدث أن مثل هذه القرارات «تعود للجيش الإسرائيلي».وجاءت تصريحات البيت الأبيض على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بعد اتهامات صادرة عن حركة «حماس» حول مسؤولية وتداعيات اقتحام مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة. وقال كيربي للصحفيين: «لم نعط موافقتنا على عملياتهم العسكرية حول المستشفى».

كندا

جاستن ترودو يوجه انتقادات للاحتلال الإسرائيلي ويقول إن قتل النساء والأطفل في غزة يجب أن يتوقف في الوقت الذي يشاهد جرائم «إسرائيل».

غريفيث

قدّم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، اقتراحاً يهدف إلى “وقف استمرار المذبحة في غزة”، في وقت يتعرّض القطاع لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ أكثر من شهر.ويتضمّن الاقتراح “تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، من أجل السماح باستئناف الخدمات والتجارة الأساسية”. ووفقاً للاقتراح، يُعدُّ وقف إطلاق النار هذا “أمراً حيوياً أيضاً من أجل تسهيل إيصال المساعدات، والسماح بإعادة الأسرى، وتوفير الراحة للمدنيين” في غزة.

روسيا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وقف إطلاق النار وحل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة يمثل أولوية الآن، وأن قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه.وحول الحرب على غزة، أوضح لافروف أن “واشنطن لا تريد تقييد أيدي “إسرائيل” والسبب برأيي أن واشنطن لا تريد إنهاء النزاع بطريقة لا تريدها تل أبيب”.وأكد أن “قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه.. علينا التأكد من عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر أو الأردن”.

مصر

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة بعد التطورات الأخيرة وحرب غزة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، إن السيسي التقى وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، وأن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، والتطورات في قطاع غزة.

وتابع: “تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة، واستعرض السيد الرئيس الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب”. ومن جانبه، أكد الوزير الفرنسي تثمين بلاده للجهود المصرية المتواصلة، مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

ايران

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن ليس هناك ايّ احتمال أبداً لانتصار الكيان الإسرائيلي في الحرب على غزّة، مشدداً على أنّ هذا العدوان لا يعمل إلا على زيادة التكاليف التي تتحمّلها الحكومة الأميركية في دعمها لـ “إسرائيل”. وفي لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، في العاصمة السويسرية جنيف، دعا أمير عبد اللهان إلى اتخاذ خطوات سريعة ومؤثرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ الهجمات الإسرائيلية تتسّع في قطاع غزّة، موضحاً أنها انتقامية من سكانه.

تركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إنّ “إسرائيل دولة” إرهاب تمتلك قنبلة نووية وستنتهي أحلامها بخيبة أمل، كما يشير إلى أنّ نهاية نتنياهو اقتربت، مؤكداً “سنعمل على محاكمتها أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»