اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبو سلمية، الجمعة، ان "غزة كلها تباد، والمرضى يموتون داخل بيوتهم، وهذه جريمة حرب. الصورة سوداوية، ولا يوجد سوى الجثث والموت، والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع. نتعرض للإبادة، وشهداء يسقطون في المستشفى كل دقيقة".

وأضاف لـ "الجزيرة": "المستشفى تحول إلى سجن كبير يتعرّض من فيه لإبادة جماعية. الاحتلال يمنع دخول الصيدلية المركزية للمجمع".

وأشار أبو سلمية الى ان "حالات المرضى تتفاقم بسبب عدم القدرة على توفير الأدوية".

وقال: "جيش الاحتلال يتحرك بكل حرية داخل المجمع، وتجاهل طلبنا بتوفير وقود وإخراج الجرحى. ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى 200 شخص".

وتابع: "كل يوم يمر على الأطفال الخدج يمثل خطرا على حياتهم. نبذل كل ما بوسعنا لإبقاء الأطفال الخدج على قيد الحياة، والحضانات التي أحضرها الاحتلال لا قيمة لها من دون كهرباء".

وأكد أبو سلمية: "نواصل دفن الجثث بالمقبرة التي حفرناها داخل المستشفى. من العار أن يموت الجرحى من دون أن يجدوا مكانا للعلاج".

ولفت الى ان "النازحين يملؤون طرق المستشفى، وموزعين على أكثر من مبنى".

وأردف: "أن يموت هؤلاء المرضى أمام أعين العالم فهذه جريمة حرب. نقول للعالم إن المنظمات الدولية لم تقدم لنا أي شيء."

وقال ابو سلمية ان "قوات الاحتلال خربت أجهزة حيوية بالمستشفى عند دخوله"، لافتا الى ان "ما يدّعيه الاحتلال بوجود أسلحة بالمستشفى محض تلفيق".

وطالب الاحتلال بعدم إيذاء المرضى والنازحين والأطقم، قائلا: "الاحتلال يرتكب جرائم حرب لم يسبق لها مثيل ويجب عدم السكوت عليها". 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت