اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر ان بكركي ابلغت المعنيين عبر احد الوسطاء، موقفها الرافض لتعيين أي قائد جديد للجيش، معتبرة ان أي مس بالقيادة في الظروف الحالية يشكل انتهاكا للميثاقية، مؤكدة ان موقفها ليس ضد اشخاص ولا دعما لاشخاص، انما من منطلق المصلحة الوطنية العليا.

اوساط مقربة من بكركي اشارت الى ان موقف البطريرك الراعي، ومعه المطارنة الموارنة، لا ينطلق من اسباب شخصية او اعتراض على اسماء مطروحة او فيتوات "فالكل فيه الخير والبركة"، كما ان الصرح البطريركي لا يتدخل في مسائل تعني المؤسسات بحساباتها الضيقة، انما السبب الاساس لاندفاع البطريركية، يعود الى عدم الرغبة في تزكية خيارات وسوابق قد تتحول الى اعراف، تفقد المسيحيين موقع القوة الفعلي الوحيد المتبقي لهم، بعدما تبين ان موقع قيادة الجيش "اقوى" من رئاسة الجمهورية. هذا من جهة، ومن جهة ثانية عدم رغبة بكركي بناء لنصائح خارجية في تغيير الستاتيكو الداخلي القائم، خصوصا ان مؤسسة الجيش هي احدى صمامات امان الاستقرار.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2133208

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء