اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يوم جديد من التصعيد والاقتتال تشهده المدن السودانية، اليوم الإثنين، في الحرب المستمرة منذ أشهر، فيما لا يظهر أي بادرة لوقف القتال الذي يدفعه ثمنه الشعب السوداني وحده.

وفي آخر التطورات، أفادت "العربية" في السودان بأن قوات الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي بشكلٍ متقطع في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حول محيط القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم.

وحلّق طيران الجيش في مدينة بحري شمال الخرطوم، مستهدفًا عدة مواقع ومناطق تواجد الدعم السريع بالمدينة، بينما توقفت العمليات العسكرية حول خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم.

وذكرت "العربية" أن الجيش السوداني شن غارة بالطيران على تمركزات الدعم السريع في أم درمان القديمة، بينما يسود هدوء نسبي في محيط سلاح المهندسين بأم درمان.

هذا وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، ببحث كافة الخيارات من أجل حماية المدنيين في إقليم دارفور السوداني، بعد هجمات استهدفت غير العرب مؤخرا وأسفرت عن مقتل مئات المدنيين.

وتخوض قوات الدعم السريع شبه العسكرية، والتي ولدت من رحم ميليشيات الجنجويد، حربًا ضد الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، جاءت بمثابة انفجار بعد أشهر من التوتر، وتحولت لقتال مفتوح في العاصمة الخرطوم ومناطق حضرية أخرى بالدولة الإفريقية.

ودمرت الحرب السودان، وأجبرت أكثر من 6 ملايين شخص على ترك منازلهم إما لمناطق أكثر أمانًا داخل السودان، أو إلى بلدان مجاورة.

وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها إن "صور الأقمار الصناعية الملتقطة في الأسبوع الأول من تشرين الثاني أظهرت تأثير القصف على البنية التحتية المدنية والعسكرية، وأعمال النهب والحرق المتعمد في مخيم أرداماتا للنازحين وما حوله. كما تظهر ما يحتمل أن يكون مقابر وجثثًا ملقاة في الشوارع.

وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن نحو 800 شخص قتلوا خلال الهجمات في أوائل نوفمبر بمخيم أرداماتا.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»