اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد ترقّب وانتظار، صدر كتاب “نهاية اللعبة” او “Endgame” للمحرّر الصحافي أوميد سكوبي، المتخصص في تدوين السيَر الذاتية للعائلة المالكة، والذي فيه فجّر ادعاءات تتناول أسرارًا عن حياة العائلة الحاكمة في بريطانيا، معيدًا خلط أوراق كثيرة تشابكت خيوطها ولم تخرج الى العلن على حقيقتها أثناء مسارها الطبيعي.

وفي كتابه الجديد، كشف الصحافي الذي يبلغ من العمر ٤٢ عامًا حادثة تتعلّق بالأمير هاري عندما استاء من قرار إرغامه على إخلاء “فروغمور كوتاج”، وهو منزله الواقع داخل أراضي قلعة ويندسور غربي بريطانيا، فتوجّه الى والده الملك تشارلز بعد ان سلّمه مفاتيح القصر الذي أهدته إياه جدّته الملكة إليزابيت مستغربًا، “ألا تريد ان ترى أحفادك بعد الآن؟”.

وكان هاري وزوجته ميغان قد اضطرا لإعادة مقر إقامتهما الذي شغلاه بعد زواجهما في العام ٢٠١٨ للعائلة الحاكمة إثر تخليهما عن واجباتهما الملكية ومغادرة الأراضي البريطانية. وقد وصف سكوبي ما فعله الملك تشارلز تجاههما بالضربة الرخيصة التي تكرّس نظامًا مؤسساتيًّا غير متسامح من قبل والد محبط.

وردًّا على ذلك، سعى الأمير هاري الى البحث عن الأمان لدى الحكومة البريطانية في علاقة سلّط عليها الأضواء تفاعل الملك تشارلز المحدود تجاه أحفاده، هو الذي التقى بحفيدته ليليبت مرة واحدة ويتيمة. أما نظرة العائلة تجاه هاري وإمكانية استعادة الثقة به، فقد تحكّم بهما مضمون الكتاب الذي أصدره والطريقة التي اعتمدها في الترويج له، حسبما ذكر الصحافي سكوبي في إصداره الأخير.

وقد ذكر المؤلّف أيضًا في كتابه “نهاية اللعبة” ان الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز قد لعبت دور المحامي المزعوم في قضية إخلاء الأمير هاري وزوجته وعمّه الأمير أندرو مقرّاتهم السكنية في بريطانيا.

وخلص سكوبي الى الاعتراف بأنّ استمرار الملك تشارلز في تجاهل وضع ابنه وسعيه الى الرحيل عن منزله لم يكن بالإجراء الحاسم من قبل ملك حازم، بل شكّل ضربة رخيصة من قبل والد مجروح مقيّد بنظام مؤسساتي غير متسامح حيال المشاعر الإنسانية.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش