الخارجية الفلسطينية تدين جريمة جيش الإحتلال الجديدة في جنين وتطالب بدور دولي فاعل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة إعدام الطفلين آدم سامر الغول (8 أعوام)، وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاماً) في جنين من قبل جيش الإحتلال.

كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، "استيلاء قوات الاحتلال على 1500 دونم من أراضي قرى حوسان، ووادي فوكين، والجبعة، في محافظة بيت لحم، بهدف شق طريق استيطاني جديد، بالإضافة إلى إقدامها على هدم 3 منازل مأهولة شرق الخليل وجنوبها، وتشريد 30 مواطنًا فلسطينيًا تحت حجج وذرائع واهية، وكذلك تدمير جدار مدرسة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم أقيم لحماية الطلبة الفلسطينيين من اعتداءات جنود الاحتلال والمستعمرين".

وأضاف البيان أن هذا يترافق مع "تصعيد مليشيات المستعمرين انتهاكاتها وجرائمها، كما حصل مؤخرًا بإقدامها على شق طريق استيطاني جديد على أراضي خربة يانون جنوب نابلس، واعتداءاتها المتواصلة على التجمعات البدوية شمال غرب مدينة أريحا وفي مسافر يطا، ما يؤدي إلى ترهيب المواطنين الفلسطينيين وإجبارهم على ترك منازلهم، وكذلك اعتداءاتها المستمرة بحماية جيش الاحتلال على قاطفي ثمار الزيتون، وتقطيع أشجارهم وتكسيرها كما حصل في اكثر من مكان بالضفة الغربية المحتلة".

وأشارت الوزارة إلى أن هذا يأتي في وقت تتواصل فيه الكارثة الإنسانية ومعاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب فقدان أبسط مقومات حياتهم بعد أن تدمير منازلهم وفرض النزوح عليهم في ظل انعدام احتياجاتهم الإنسانية الأساسية منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وطالبت الخارجية بممارسة المزيد من الضغط الدولي على "إسرائيل" لوقف عدوانها فورًا على قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم المفروض عليه، وتحويل الهدنة الإنسانية المتواصلة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني "ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضًا لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أرض وطنه".

وقالت إنه "آن الأوان وأكثر من أي وقت مضى لوفاء المجتمع الدولي بالتزاماته وفرض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بقوة القانون الدولي، وإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" لأرض دولة فلسطين، خاصة أن معالجة بعض قشور الصراع لا تضمن أمن المنطقة والعالم واستقرارهما".