اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد أقارب رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، أمس الخميس، أنهم لم يتلقوا أي أخبار عنه منذ نحو 6 أسابيع، وأعربوا عن استنكارهم لـ "الاعتقالات" و"التفتيش التعسفي" الذي تعرض له بعضهم.

وأفادت عائلة بازوم، في بيان، بأنهم لم يتلقوا أي أخبار عنه ولا عن زوجته خديجة مبروك وابنهما سالم منذ 18 تشرين الأول الماضي، حيث تم احتجازهم رهائن من قبل الحرس الرئاسي.

وأشارت إلى أن "العديد من أفراد عائلتنا تعرضوا للاعتقال والتفتيش التعسفي من قبل السلطات العسكرية".

ومن جهته، قال محامي العائلة ولد سالم سعيد، لوسائل الإعلام، إنهم لاحظوا تركيزًا على عائلة الرئيس بازوم، مُشيرًا إلى إجراء تفتيش منازل أقاربه.

وأضاف أن أفرادًا مسلحين "غير معروفين" قاموا بخطف عم الرئيس بازوم يوم الأحد، وقاموا بـ "اعتقال" شقيق زوجته. وأشار إلى أنه قد تقدم بشكوى إلى النيابة العامة بتهمة "الاختطاف والاحتجاز غير المشروع".

ومنذ إقالة بازوم من قبل الجيش في 26 تموز الماضي، يتم احتجازه في مقر إقامته بالقصر الرئاسي مع زوجته وابنه.

وعلى الرغم من الدعوات المستمرة من قبل عدة دول للإفراج عن هذا الرئيس المعزول، فإن المجلس العسكري الجديد رفض التجاوب.

ويدير القادة العسكريون، برئاسة الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، شؤون النيجر منذ 26 تموز الماضي.

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عقوبات صارمة على النيجر، وأصدرت تحذيرًا بأنها قد تتدخل عسكريًا في حال فشلت الجهود الدبلوماسية لإعادة السلطة إلى بازوم.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

هدفه... رأس لبنان