اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته خلال القداس الالهي في بكركي، ان "لا أحد في لبنان يريد امتداد الحرب الى الجنوب وأهلنا اللبنانيين الآمنين هناك".

وأضاف: "إذا امتدت الى الجنوب لا سمح الله لا أحد يعرف أين تتوقف وما ستخلّف من ضحايا ودمار، ونصلي لله كي يبعدها عنا"، معتبرا انه "لا يمكن ان يرغم الشعب اللبناني على تحمّل أوزار حرب ليس لهم فيها اي شيء".

وأردف الراعي: "نصلي كي يدرك المسؤولون في لبنان انهم ملزمين بثلاثية السماع والتأمل والنطق للخروج من شرنقة مصالحهم والتلاقي من اجل البحث في اسباب التعثر واللاثقة المتبادلة".

واعتبر أن "عدم انتخاب الرئيس وإقفال القصر الجمهوري جريمة موصوفة آخذة بهدم المؤسسات الدستورية والإدارات العامة وانتشار الفوضى والفساد وتشويه وجه لبنان الحضاري".

ودعا الراعي الى "عدم المسّ حاليًّا بقيادة الجيش، بل تحصين وحدته وتماسكه، وثقته بقيادته، وثقة الدول به. فالجنوب اللبناني متوتّر، والخوف من امتداد الحرب إلى لبنان يُرجف القلوب، والحاجة إلى الجيش متزايدة لتطبيق القرار 1701، واستقرار الجنوب، ولضبط الفلتان الأمني الداخلي، ولسدّ المعابر غير الشرعيّة بوجه تهريب البشر والسلع والمخدّرات وما سواها".

وأضاف: "نردّد مرّةً ثانية: إذهبوا، أيّها النواب بموجب ضميركم الوطني، إلى مجلسكم وقوموا بواجبكم الأوّل والخطير، وانتخبوا رئيسًا للجمهوريّة وفق المادّة 49 من الدستور، فتستقيم المؤسّسات، ويسلم الوطن، ويتوقّف كلّ جدال وانقسام".

وأسف الراعي "لانتهاء الهدنة في غزة وتحميل الشعب البريء نتائج الحرب المدمرة"، متسائلا "ما معنى الهدنة الانسانية اذا كانت تمهيدا لحرب ضروس بعد استراحة".


الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها