اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طوال شهرين انتظر رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن يقوم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بدوره فيما يتعلق بتعيين قائد للجيش أو التمديد للقائد الحالي بقرار وزاري، ولكن بحسب مصادر متابعة فإن ميقاتي فشل بلعب دوره في هذا المجال لأسباب عديدة أبرزها: الفراغ الرئاسي وما يعنيه من تعقيد لعملية التعيين، رغم موافقة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على ذلك وما يعنيه هذا الأمر من تبدل كبير بموقف التيار من حكومة ميقاتي، وبظل رفض حزب الله قيام الحكومة بتعيينات على مستوى رفيع في الدولة اللبنانية، والأهم الموقف المسيحي المتمثل بالبطريرك الراعي الذي دعم التمديد ولم يدعم أي تعيين بظل غياب رئيس الجمهورية.

اما التمديد فلم يتمكن ميقاتي أيضاً من إيجاد صيغة قانونية غير معرضة للطعن للقيام بالتمديد بظل رفض وزير الدفاع موريس سليم رفع طلب التمديد للحكومة، كونه معارضاً شرساً لبقاء جوزاف عون في موقعه، وهو كان يفضل كما مرجعيته السياسية إما التعيين وهو الخيار الأمثل، وإما تولي الضابط الأعلى رتبة قيادة الجيش.

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:



الأكثر قراءة

اكثر من حجمه