اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت صحيفة "بلومبرغ" أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، يعاني من مشاكل سياسية داخل حزبه، في وقتٍ يتخلف فيه عن منافسه دونالد ترامب في الولايات الحاسمة التي ستقرر انتخابات 2024.

ووفق استطلاع أجرته الصحيفة في 7 ولايات متأرجحة، فإن البيانات الجديدة سلطت الضوء على استياء الناخبين الديمقراطيين المتزايد من البيت الأبيض.

وانخفض الدعم بين الناخبين ذوي البشرة السوداء، وهم دائرة انتخابية رئيسية للديمقراطيين، منذ تشرين الأول.

ولم يعجب الناخبون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، وهم مجموعة أساسية أخرى للحزب، بمحاولات بايدن التنازل عن القروض الطلابية، ومن المرجح أن ينتقدوا طريقة تعامله مع الحرب على غزة.

وفي ميشيغان، أظهرت البيانات أن ولاية الغرب الأوسط ستلعب دورًا في العام المقبل، حيث يواجه بايدن نسبة قبول منخفضة، ومخاوف بشأن عمر بايدن الذي يبلغ 81 عامًا.

وبشكل عام، فإن 58% من الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية – أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان ونورث كارولينا ونيفادا – لديهم وجهة نظر سلبية تجاه بايدن.

وقبل أيام، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، استطلاعًا للرأي، تبيّن أنّ نسبة 23% فقط من الأميركيين يؤيّدون سياسات الرئيس جو بايدن، منذ دخوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني 2021، فيما يعتقد 53% أنّ سياساته أضرّت بهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذه النتيجة هي على عكس الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حصل على 49% من التأييد لهذه السياسة خلال رئاسته في الاستطلاع، وأنّ 37% فقط اعتقدوا أنهم تضرّروا من سياساته.

وقبل أيام، أظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة "رويترز"، أنّ شعبية الرئيس بايدن اقتربت إلى أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، بسبب تعامله مع الحرب على غزة.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟