اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر ديبلوماسية للديار ان «اسرائيل» باتت في وضع صعب الان لان الرأي العالمي اصبح مناهضا لحربها على غزة اضافة الى ان الرئيس الاميركي جو بايدن تكلم بصراحة تامة ان الحكومة «الاسرائيلية» لا يمكن ان تستمر بالنهج العسكري ذاته ابرزه القصف العشوائي في غزة.

وتشير المعطيات الى ان الخلاف بين ادارة بايدن وحكومة «اسرائيل» المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو مرجحة الى مزيد من التصعيد وبخاصة ان واشنطن بدأت تاخذ اجراءات عملية منها تعليق بيع اكثر من 20 الف بندقية ام16 لـ «اسرائيل» وفقا لموقع اكسيوس الاميركي وهو اجراء اظهر انزعاج البيت الابيض من بعض الممارسات الاسرائيلية من بينها عدم لمس ادارة بايدن نتائج كافية ومطلوبة من الحكومة «الاسرائيلية « لايقاف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وايضا للقصف الغوغائي في غزة اضافة الى عدم تقديم حكومة نتنياهو اي سقف زمني لانهاء الحرب في القطاع.

وهنا، ووفقا للمصادر الديبلوماسية، تريد ادارة بايدن ان تسرع «اسرائيل» بعملياتها العسكرية الا ان جيش الاحتلال غير قادر على تحقيق ذلك لانه يواجه صعوبات ميدانيا في الاشتباكات مع كتائب القسام التابعة لحماس التي لا تزال توجه ضربات قاسية لجيش العدو الاسرائيلي واخرها كمين الشجاعية وتفجير منزل تحصن فيه جنود اسرائيليون في خان يونس.

اما عن اقتراب نهاية الحرب، فقد استبعدت المصادر الديبلوماسية هذا المعطى نظرا لرفض «اسرائيل» وقف اطلاق النار والى تمديد فترة القتال لتسجيل انتصارعسكري على حماس في غزة.

وتوازيا مع ملاحظات الادارة الاميركية لاسرائيل ، لفتت المصادر الديبلوماسية الى وجود تصميم «اسرائيلي» على تصفية حماس لان الدولة العميقة الصهيونية وضعت معادلة واضحة ترتكز على ان بقاء حماس يعني زوال «اسرائيل» والعكس صحيح وهذا ما لن تسمح به الصهيونية. انطلاقا من ذلك، ترى المصادر الديبلوماسية ذاتها ان الحرب على غزة ستستمر لشهرين وربما اكثر.

نور نعمة - الديار

لقراءة "مانشيت" الديار بالكامل اضغط على الرابط التالي:
https://addiyar.com/article/2139187

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟