اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
مرة جديدة يثبت «كازينو لبنان» انه الجامع لكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية، وهذا ما بدا واضحا في العشاء التكريمي الذي دعا اليه رئيس مجلس الادارة رولان الخوري وفريق عمله الاعلامي، لبوتقة من الاعلاميين مكرما اياهم، برعاية وزير الاعلام المهندس زياد مكاري وحضوره، مثنيا على التضحيات والدور الذي يقوم به الاعلام في نقل الحقيقة للمواطنين.

وقد اضفى الفرسان الاربعة الذين احيوا السهرة جوا وطنيا جامعا من خلال اغانيهم، والتي اختتمت بـ«راجع راجع يتعمر لبنان»، فحمل الجميع العلم اللبناني ملوحين ومرددين مع اعضاء الفرقة مهما مر علينا من ظروف قاسية الا ان لبنان راجع يتعمر بهمّة المخلصين من ابنائه.

بعد النشيد الوطني، القت مسؤولة الاعلام في الكازينو رنا وهبة كلمة رحبت فيها بإعلام لبنان كما وصفته، وقالت: «تتشرف إدارة كازينو لبنان بحضوركم معنا رغم كل التحديات والأحداث المحزنة التي يمر فيها البلد والمنطقة. ولقاؤنا الليلة هو ثمرة العلاقة المميزة معكم كمؤسسة سياحية وطنية، اضأتم عليها ورفعتم رايتها ونجاحها نحو العالمية عبر مؤسساتكم الإعلامية وحضوركم الليلة فخر لنا وقيمة مضافة لهذه المؤسسة كازينو لبنان»، متمنية «ان تحمل السنة الجديدة الأمل والسلام لوطننا».

الخوري

بدوره، رحب رئيس مجلس الادارة رولان الخوري بالاعلاميين، مثنيا على تضحياتهم للحفاظ على رسالتهم رغم الصعوبات التي يتعرضون لها وثمن تضحيات الشهداء الاعلاميين الذين استشهدوا على ارض الجنوب الحبيب من عدو غاشم لا يعرف معنى لحقوق الانسان ولا حدود للاجرام لديه».

واكد «ان الحياة مستمرة رغم ما يعترضها من صعاب»، آملا «ان تحمل الايام المقبلة السلام والامان والطمأنينة لجميع اللبنانيين وبخاصة للاعلاميين».

مكاري

واعتبر مكاري في كلمته «ان السياسة اللبنانية انفلشت اليوم امام اعين الجميع»، مؤكدا ان «المشهد الذي حصل يلخص الكثير من الامور وكيف ان السياسة اللبنانية تعمل بغض النطر عن مواقفنا او مواقف البعض منا. سنة صعبة مرت على بلدنا، وفي كل مرة كنا نأمل ان تتحسن الامور وتعود الى طبيعتها، كنا نرى العكس، سواء كانت المسؤولية علينا او على غيرنا، ولكن في النتيجة نحن من يدفع الثمن».

وتوجه الى الاعلاميين: «ثبت للعالم كله كم ان للاعلام قيمة في هذه الايام، وحرب غزة اثبتت انه اساسي، ولا اعتبر ان شيئا سيغير المعادلة في منطقتنا الا نقل الصورة الحقيقية لما يحصل، والاعلام اللبناني اساسي ومهم ، وانا منذ توليت المسؤولية اقف الى جانب الاعلاميبن، ومؤمن بوجود الدولة رغم ان البعض لم يعد يعترف بذلك ، الا انه لا يمكننا ان نعيش الا في كنف الدولة ومؤسساتها مهما حصل»، مضيفا «ما يعاكس وجود الدولة والقانون هو الفوضى ، فصحيح اننا نمر بظروف صعبة واستثنائية  ولكن لا احد منا يريد ان يعيش في الفوضى بل تحت سقف القانون».

وتمنى «على جميع الاعلاميين الوقوف الى جانب الوزارة في الملاحظات التي وضعتها على مشروع قانون الاعلام»، مؤكدا ان «هذه الملاحطات  التي وضعتها الوزارة مع الاونيسكو وبمشاركة العديد من المؤسسات الاعلامية تساعد على التحفيز والانتقال من المرحلة التي نحن فيها الى المرحلة التي نطمح اليها، لذلك المطلوب من الجميع ان نكون يدا واحدة لكي نتوصل الى قانون جديد للاعلام يحمي الحريات، وعندما نقول الحرية نعني بها الحرية المسؤولة والحرية اللبنانية التي نعرفها، لبنان لديه ارث كبير هو الارث الاعلامي والصحافي الذي نتمنى الا ينتهي».







الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟