اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعتبرت مصادر مواكبة عن كثب لعلاقة حزبي "الكتائب" و"القوات" انه في "هذه المعركة الكتائبية- القواتية البعيدة عن الاضواء ربح الكتائبيون لا شك، وان كانوا فضلوا لو بقي النصاب مؤمنا من دون اضطرارهم للدخول الى القاعة العامة والتصويت لصالح التمديد"، لافتة في حديث لـ "الديار" الى انه "صحيح ان معراب ربحت المعركة بوجه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل رغم محاولة الاخير ومناصريه التصويب على قفز حزب القوات فوق مبادئه ومواقفه السابقة القائلة بعدم وجوب التشريع بغياب رئيس الجمهورية، الا انها تلقت هدفا من الصيفي في مرماها اذ بدا ان حسابات سامي الجميل السياسية كانت أدق".

وأضافت المصادر ان "هذا الصراع الخفي بين سامي الجميل وسمير جعجع كان ليخرج بقوة للعلن في حال فشل التمديد في مجلس النواب نتيجة فقدان النصاب وعدم مشاركة نواب "الكتائب" الـ٤ في الجلسة. الا ان ما حصل، وهو كان مدروسا تماما لا شك، جنبهما الطلاق مجددا وأظهر عن نجاح مبهر للجنة التي تتولى التنسيق بين قوى المعارضة".


بولا مراد - "الديار" 


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2139444


الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟