اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من أن الهجمات في البحر الأحمر "لا يمكنها أن تبقى بدون رد"، بعد سلسلة عمليات نفذها الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب بين "إسرائيل" وحماس في غزة.

وقالت كولونا خلال زيارتها تل أبيب، اليوم الأحد، إن "هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"، مؤكدة أننا "ندرس خيارات عدة مع شركائنا" من بينها دور "دفاعي لمنع تكرار ذلك"، وفق فرانس برس.

ويأتي ذلك فيما أكد أحد المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية أن البنتاغون قام خلال الأيام الأخيرة بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" من الخليج العربي إلى خليج عدن، قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.

كما كشف المسؤول أن الجيش قدم أيضًا خيارات لضرب الحوثيين، حسب صحيفة "بوليتيكو".

وفي السياق ذاته، أعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقهم المتزايد من "محاولة الحوثيين ورعاتهم في طهران تقويض التجارة البحرية، سواء عالمياً أو مع "إسرائيل"، فضلًا عن رفع التكاليف على الولايات المتحدة، على ما أفاد موقع "سيمافور".

وتجري المشاورات داخل البنتاغون حول ما إذا كانت تلك الضربات ستستهدف بشكل مباشر أهدافًا عسكرية للحوثيين في اليمن.

غير أن المسؤولين الأميركيين يتخوفون من احتمال تأجيج حرب أوسع مع إيران ووكلائها في المنطقة.

لاسيما أن واشنطن أكدت مرارًا وتكرارًا أن أولويتها إبقاء الصراع محصورًا في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" وحماس في غزة، على الرغم من أنهم لم يستبعدوا المزيد من الهجمات.

ويذكر أن الحوثيين شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عددًا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتًا.

واعترضت القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»