اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال بيني غانتس، أحد قادة الحرب في الحكومة الإسرائيلية إنه لا بد من مواصلة العمليات العسكرية في غزة للقضاء على "حماس", خلال المؤتمر الصحفي لقادة الحرب في الحكومة "الإسرائيلية"، أن الجيش "الإسرائيلي" يخوض حربًا صعبة ومركبة وأليمة بسبب خسارة عدد من الجنود منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

من جهته, قال  رئيس وزراء العدو  بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" تخوض حربا صعبة داخل قطاع غزة.

في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي" دانيال هاغاري إن "الجيش الإسرائيلي" قتل 3 رهائن إسرائيليين في غزة تم تحديدهم عن طريق الخطأ على أنهم يشكلون تهديدًا وتم قتلهم بالرصاص مضيفا:" إن الجيش يمر بأوقات صعبة ومعقدة وهناك أمور لم يتعرض لها من قبل."

في غضون ذلك,  خرج أهالي المحتجزين الإسرائيليين في وقفة حاشدة في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وعقد صفقة مع حماس لتبادل الأسرى . وأكد أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ضرورة التوصل بسرعة إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ، مشددين على أن "العملية العسكرية لن تنقذ حياة ذويهم".

في المقابل، أعلنت سرايا القدس التابعة للجهاد الاسلامي ، قصف موقع "صوفا" العسكري وخوض اشتباكات مع قوات "إسرائيلية" قرب خانيونس. وقالت في بيان انها  تخوض اشتباكات عنيفة بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو المتوغلة في محوري شرقي وشمالي خانيونس، وحققت إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو وآلياته".

وحول التوغل البري الاسرائيلي لغة، اعتبر  ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العملية العسكرية البرية في مرحلتها الثانية فشلت في أن تحقق هدفا واحدا من أهدافها، مشيرًا إلى أن العمليات البرية فيما يعرف بحرب المدن لا بد لها من عاملين حتى تنجح: الأول أن تكون هناك عناصر من الداخل متعاونة مع العدو، والثاني أن تكون المقاومة ضعيفة، وهو ما لم يتحقق للجيش "الاسرائيلي" رغم أنه يقاتل على الأرض بقوات لواء غولاني وهي قوات النخبة في جيشه، والدليل على تخبط الجيش "الإسرائيلي" أنه قتل عن طريق الخطأ ثلاثة من الرهائن.


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟