اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلنت جماعة الحوثي اليمنية إن التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة ضدها لن يوقف عمليات الجماعة بالبحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين محمد عبد السلام إن عمليات اليمن البحرية بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار على غزة، وليست استعراضا للقوة ولا تحديا لأحد، ومن يسعى لتوسيع الصراع فعليه تحمل عواقب أفعاله. وأضاف أن التحالف المشكّل أميركيا هو لحماية «إسرائيل» وعسكرة للبحر بدون أي مسوغ، ولن يوقف اليمن عن مواصلة عملياته المشروعة دعما لغزة.

وأردف أن أميركا سمحت لنفسها أن تساند «إسرائيل» بتشكيل تحالف وبدون تحالف، فشعوب المنطقة لها كامل المشروعية لمساندة الشعب الفلسطيني، وقد أخذ اليمن على عاتقه أن يقف إلى جانب الحق الفلسطيني ومظلومية غزة الكبيرة. وقال المتحدث إن جماعته تستهدف السفن المتجهة لـ «إسرائيل» فقط، أما باقي السفن فلن يصيبها أي ضرر، كما أشاد بالشركات التي أعلنت إيقاف الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية.

وأكد المتحدث على موقف جماعة الحوثي بضرورة دخول المساعدات الكاملة إلى قطاع غزة، والضغط على «إسرائيل» لإيقاف عدوانها وكسر الحصار، وشدد على أن العمليات اليمنية ستستمر وبوتيرة متصاعدة في حال لم يتم إدخال المساعدات إلى القطاع.

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن عن تشكيل قوات دولية متعددة الجنسيات بهدف ردع هجمات جماعة الحوثي بالبحر الأحمر وتهديدها لرحلات التجارة البحرية.

ويهدف التحالف الأميركي إلى مواجهة التحديات الأمنية بشكل مشترك في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع البلدان وتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين، بحسب أوستن.

وستضم البعثة قوات من 10 دول، هي المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا والبحرين، إلى جانب الولايات المتحدة.

الى ذلك قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريرا عن حادثة شمال شرق جيبوتي في حين تحدثت شركة بريطانية للأمن البحري عن محاولة مخفقة للصعود على متن سفينة قبالة عدن، بينما أعلنت شركة ميرسك الدانماركية عن تحويل مسار سفنها لتدور حول أفريقيا؛ بسبب هجمات جماعة الحوثي على السفن في المنطقة.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريرا عن حادثة على بعد 80 ميلا شمال شرق جيبوتي، مشيرة إلى أن «السلطات تحقق».

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تحدثت عن وقوع انفجار بمياه البحر الأحمر، على بعد ميلين من سفينة كانت تبحر قبالة سواحل اليمن.

وذكرت الهيئة في بيان على منصة إكس أنها تلقت تقريرا عن وقوع حادث في محيط مضيق باب المندب، على بعد 30 ميلا بحريا جنوب مدينة المخا اليمنية.

من جهتها، ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلا إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح، وأن جميع أفراد الطاقم بخير.

وأوضحت الشركة في مذكرة أن سفينة في المنطقة المجاورة تلقت اتصالا عالي التردد من سفينة «تتعرض لهجوم قرصنة» في الموقع. وأضافت أنه وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة.

بدورها أعلنت شركة ميرسك الدنماركية أن سفنها التي توقفت في السابق، وكان من المقرر أن تبحر عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ستغير مسارها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح؛ بسبب هجمات على السفن في المنطقة.

وذكرت الشركة في بيان أنها أوقفت نحو 20 سفينة، نصفها ينتظر شرقي خليج عدن، والبقية تنتظر جنوبي قناة السويس في البحر الأحمر، أو إلى الشمال منها في البحر المتوسط.

الأكثر قراءة

يقظة أميركيّة حيال لبنان ولكن...