اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في اليوم الـ 76 من الحرب على غزة، اشارت المعلومات الى إن رشقة صاروخية كبيرة أطلقت باتجاه تل أبيب الكبرى، وإن صفارات الإنذار دوت في الضواحي الجنوبية لتل أبيب وفي أسدود. وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.

وفي سياق التطورات الميدانية أعلنت كتائب القسام أيضا أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي واستهداف دبابتين بقذيفة «الياسين 105» في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، التي شهدت أيضا استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى بقذيفة «تي بي جي» مضادة للتحصينات، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته استكملت السيطرة على ما سماه «مربع المسؤولين» (مركز قيادة حماس) في وسط مدينة غزة.

فقد واصلت امس فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، خوضها معارك واشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتكبيدها خسائر فادحة.

وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، تمكن مقاوميهما من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة ميركافا في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وقالت كتائب القسام إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي على ظهر دبابة في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة قبل استهدافها بقذيفة «تاندوم». وتبنّت كتائب القسام، استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات.

كما أعلنت كتائب القسام استهداف «تل أبيب» برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الآمنين. ونشرت «القسّام» مشاهد لقنص ضابط في ـ»جيش» الاحتلال ببندقية الغول شرقي معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

من جهتها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها استهدفوا 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف «التاندوم» في تل الزعتر ومخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس استهداف موقع «ميجن» العسكري الإسرائيلي شرقي مخيم المغازي برشقة صاروخية مركزة.كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت الحشود العسكرية الإسرائيلية في محيط مسجد الظلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون. كما قالت سرايا القدس إنها قصفت موقع كيسوفيم العسكري في غلاف غزة برشقة صاروخية مركزة.

واعترف «جيش» الاحتلال بإصابة 40 جندياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وسائل إعلام إسرائيلية وفي تعليقها على الصواريخ التي استهدفت وسط «إسرائيل»، قالت: «لم نر صلية صواريخ كبيرة كهذه منذ فترة». بالتزامن، نقلت «القناة 12» على الهواء مباشرة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه وسط «إسرائيل» ومستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط صواريخ في «بتاح تكفا»، «بني براك»، أسدود، مؤكدةً أن صفارات الإنذار تدوي في «هشفيلا وفي عسقلان وأسدود وغوش دان».

وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية، قائلةً إن الرشقة الصاروخية الأخيرة تضمنت أكثر من 30 صاروخاً على «إسرائيل»، مؤكدةً أن هذه من صليات الصواريخ الأكبر منذ بدء الحرب التي طالت مدن الوسط.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن صلية الصواريخ الكبيرة تدل على أن لـ»حماس» القدرة على الاستمرار في إطلاق الصواريخ بعد 76 يوماً على بدء الحرب.

وفي ما يخص قدرات المقاومة الميدانية، قال العميد احتياط أفيغدور كهلاني لـ «القناة 12»  إن كمية السلاح الموجودة في غزة «تثير الدهشة».

في غضون ذلك تجددت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في محيط موقع الإدارة التابعة لكتائب القسام شرقي جباليا. 

وفي وقتٍ سابق كشفت مصادر خاصة لـ «شبكة قدس»، تفاصيل كمين نفذته كتائب القسام أدّى إلى إيقاع عدد من الجنود الأوكران المرتزقة. وقالت المصادر لـ «شبكة قدس» إن كميناً للقسام قتل على الأقل 7 مرتزقة أوكرانيين كانوا يقاتلون مع «جيش» الاحتلال في حي الشجاعية في 14 من كانون الأول بعد رصدهم  في شارع حسنين في الحي. وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمرتزقة أوكرانيين يحاربون في صفوف القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأظهر كتاباتهم باللغة الأوكرانية.

إخلاء خان يونس

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أمر بـ «الإخلاء الفوري» لمنطقة تغطي حوالي 20% من مساحة مدينة خان يونس التي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع ووسطه مع استمرار الحرب على غزة. وأوضح مكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حجم عمليات النزوح التي ستنجم عن أمر الإخلاء ليس واضحا، وقد أتى أمر الإخلاء الجديد بعد إعلان جيش الاحتلال الاثنين الماضي تكثيف عملياته في خان يونس.

ويحدد الجيش الإسرائيلي مناطق الإخلاء على خريطة نشرها على موقعه الإلكتروني، وقد أعرب المكتب الأممي عن أسفه لأن قدرة السكان على الحصول على هذه المعلومات تتقوض بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات والانقطاع التام للكهرباء أيضا.

أبو عبيدة

الى ذلك اكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، ان العدوان يواصل ارتكاب جرائم الحرب في غزة، حيث «لا يزال مجاهدونا في الميدان يتصدون للعدوان ويكبدونه خسائر فادحة»، وكشف ان «عدد الآليات التي استهدفناها منذ بدء العدوان البري بلغ 720 آلية»، توزعت بين كافة محاور التوغل الصهيونيمؤكدا ان «ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز».

«اسرائيل»

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يوقف الحرب وسيقاتل حتى النصر، وإن أمام حركة حماس خيارين إما الاستسلام أو الموت.

كما قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنه لا توجد نية لوقف الحرب وستستمر لأي وقت تتطلبه.وأضاف غانتس أن مصير قادة حركة حماس الذين يرفضون إطلاق سراح المسنين والنساء والأطفال هو الموت، على حد قوله.

الى ذلك قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن بلاده ستعمل على القضاء على القياديين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وخالد مشعل. وصرح كوهين للقناة الـ 13 الإسرائيلية «سنعمل على القضاء على مشعل وهنية، فهما لن يموتا موتا طبيعيا». وفي سياق منفصل، أشار كوهين إلى أنه «من الخطأ استبدال وزير خارجية أثناء الحرب».

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه يجري الحديث عن الاستعاضة عنه بوزير الطاقة يسرائيل كاتس، على أن يتولى هو بالمقابل حقيبة الطاقة.

وقال كوهين «المسؤول هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يتحدث معي بشأن هذه القضية، وإذا ما طلب مني رئيس الوزراء ذلك فسأفعل».

من جهته دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى حل المجلس الوزاري الحربي، بسبب ما اعتبره فشل مجلس الحرب في إدارة المعركة على  قطاع غزة.وقال بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في تغريدة على منصة إكس «إذا كان هناك من ينوي، لا سمح الله، إيقاف الجيش الإسرائيلي قبل هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة جميع المختطفين، فليأخذ في الاعتبار أن القوة اليهودية ليست معه». وأضاف أن فكرة تقليص النشاط في غزة هي «فشل في إدارة الحرب من قبل الحكومة المحدودة (المجلس الوزاري الحربي) ويجب تفكيكها على الفور»، واعتبر أن الوقت قد حان لإعادة زمام الأمور إلى الحكومة المؤسسة.

مفاوضات جديدة

وكانت القناتان 12 و13 الإسرائيليتان قالتا نقلا عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية إن الخطوط العريضة لصفقة تبادل جديدة مع حركة حماس هي إطلاق سراح ما بين 30 و40 محتجزا لدى حماس مقابل هدنة تصل إلى أسبوعين، وإطلاق عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين البارزين، والانسحاب من بعض المناطق في غزة.

وبحسب القناة 12، فإن «إسرائيل» على استعداد للنظر في تغيير الانتشار العسكري في غزة بما يتوافق مع خطط الحرب في حال تم تنفيذ الصفقة بين المرحلة الحالية من القتال والمرحلة التالية.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»