اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف مصدر ديبلوماسي ان اسرائيل مصرة على رفض المعادلة الجديدة التي يحاول حزب الله فرضها لجهة الموازنة بين عودة المستوطنين الى منطقة الشمال، وبين عودة النازحين اللبنانيين من القرى جنوب الليطاني.

وتابعت المصادر بانه بعد "الستاتيكو" الذي وصلت اليه التطورات الميدانية في ظل الاستنزاف القائم، والذي بدا مردوده العسكري يتراجع، مع صعوبة ادخال اسلحة جديدة الى ساحة المعركة، نتيجة قواعد الاشتباك القائمة غير المرغوب بكسرها حاليا، باتت معادلة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الاخيرة، المتعلقة بالوضع الديموغرافي هي الاساسية.

من هنا رأت المصادر ان تطبيق هذه المعادلة ونقلها الى الواقع، يفترض لجوء الحزب الى استخدام منظومته الصاروخية التي لم تدخل المعركة بعد جديا، مقابل استعداد اسرائيلي لخوض مواجهة شاملة لعدم السماح بتحقيق هذا الهدف، لما له من أضرار على منطق قيام اسرائيل كدولة، حيث المستوطنات وامنها امر حيوي، وهو ما ينطبق ايضا على مستوطنات غلاف غزة.

وأشارت المصادر انه استنادا الى ذلك فان تل ابيب لن توقف عملياتها في القطاع، قبل تطبيق هذا الهدف، كما انها أبلغت الوسطاء العرب والاجانب، في ما خص الجبهة اللبنانية، بان عودة المستوطنين وضمان أمنهم أمر لا نقاش فيه، وسيتم تنفيذه، بما في ذلك فتح حرب مع لبنان، وهو ما يقلق الاوروبيين.

وأكدت المصادر ان حزب الله، الذي راهن في خطته التصاعدية، على استخدام الصواريخ المضادة للدروع، تليها الطائرات المسيرة الانتحارية، والصواريخ النوعية من نوع بركان القادرة على خرق التحصينات وتدميرها، وجد نفسه امام عائق التدخل الاميركي الاستعلامي الى جانب اسرائيل، حيث تقوم القطع البحرية الاميركية برصد على مدار الساعة للمساحة اللبنانية، لرصد انطلاق اي اجسام، اكانت صواريخ ام مسيرات من الاراضي اللبنانية.


ميشال نصر- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2140836


الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»