اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن جيش الإحتلال أنه يحقق في مقتل مدير الجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم و3 موظفين آخرين في غارة بمسيّرة.

وأقر جيش العدو بتنفيذ الغارة قائلًا إنها استهدفت مسلحين قرب معبر كرم أبو سالم الذي يعمل به موظفون أمميون لإدخال المساعدات إلى غزة بنحو 80 شاحنة يوميًا.

من جهته، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن عمليات التسليم عند المعبر توقفت مؤقتًا بعد الغارة المبلغ عنها.

في الأثناء، وسعت القوات "الإسرائيلية" هجومها البري باجتياح جديد في وسط غزة، اليوم الجمعة، بينما من المتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار لزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع لدرء خطر المجاعة.

ومع تضاؤل الآمال في تحقيق انفراجة وشيكة في المحادثات الجارية في مصر لمحاولة إقناع "إسرائيل" وحركة حماس بالاتفاق على هدنة جديدة، وردت أنباء عن وقوع ضربات جوية وقصف مدفعي وقتال في أنحاء القطاع الفلسطيني.

وأمر جيش الإحتلال، اليوم الجمعة، سكان البريج في وسط غزة بالتحرك جنوبًا على الفور، مما يشير إلى محور تركيز جديد للهجوم البري الذي دمر بالفعل شمال القطاع ونفذت خلاله القوات "الإسرائيلية" بسلسلة من الاجتياحات في الجنوب.

وتعهدت الحكومة "الإسرائيلية" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس بعد أن شن مقاتلوها هجوما عبر الحدود في جنوب "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة، حسب الإحصاءات الإسرائيلية.

لكن ارتفاع عدد القتلى جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية يثير تنديدات دولية متزايدة حتى من الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

فيما قالت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لها عن الخسائر البشرية، إن 20057 فلسطينيا استشدوا، وأصيب 53320 في الضربات "الإسرائيلية" منذ السابع من تشرين الأول.

وعبر جيش الإحتلال عن أسفه لمقتل مدنيين لكنه ألقى باللوم على حماس قائلًا إن الحركة الفلسطينية تنشط في مناطق مكتظة بالسكان أو تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه حماس.

وقال جيش العدو، أن 784 من الجنود والضباط أصيبوا في معارك غزة، بينهم 180 في وضع صعب وخطير.

وأفاد سكان في أحدث روايات عن القتال، اليوم الجمعة، بأن "إسرائيل" قصفت بالدبابات المناطق الشرقية من البريج التي كانت مكانًا للإخلاء في أحدث أمر عسكري.

واشتبكت القوات "الإسرائيلية" في السابق مع مسلحين من حماس على أطراف البريج لكنها لم تتوغل بعد في المنطقة التي كانت في الأصل مخيما للاجئين الفلسطينيين منذ حرب عام 1948.

وتواصلت المفاوضات، أمس الخميس، لمحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن صاغته الإمارات يطالب "إسرائيل" وحماس بالسماح "باستخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه" لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وبعد أسابيع من المحادثات وتأجيل التصويت لعدة أيام، أرجأ دبلوماسيون في مجلس الأمن، أمس الخميس، التصويت مرة أخرى حتى اليوم الجمعة رغم تصريحات الولايات المتحدة بأنها قد تدعم الآن اقتراحًا معدلًا.

وساعدت هدنة أعلنت في 24 تشرين الثاني واستمرت أسبوعا حتى الأول من كانون الأول في زيادة المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة كانت حماس تحتجزهم، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 240 فلسطينيًا من سجونها.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مفوضية اللاجئين لن تسلم «داتا» النازحين واجتماع في بكركي وتحركات شعبية الورقة الفرنسية كتبت «بالإنكليزية» وتجاهلت «الرئاسة» و14 ملاحظة لبنانية صواريخ بركان تلاحق غالانت وعمليات نوعية للمقاومة و30 غارة للطيران المعادي