اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتقل الجيش"الإسرائيلي"، الثلاثاء، النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، والتي تتهمها "تل أبيب"، بأنها قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بحسب ما أفاد الجيش وزوجها.

وقال غسان جرار، لوكالة فرانس برس، إن جنود "الجيش الإسرائيلي" اعتقلوا زوجتي خالدة بعد أن اقتحموا منزل العائلة في رام الله وكسروا الباب عند الساعة الخامسة صباحا.

وأضاف أنه "استيقظ على لكمات وضرب جنود الجيش "الإسرائيلي" داخل غرفة نومنا.. وضعوا فوهة بندقية في وجهي، واقتادوني إلى غرفة مع جنديين، وهي إلى غرفة أخرى مع مجندة. استطاعت تغيير ملابسها وأخذوا منها هويتها وهاتفها الجوال".

خالدة جرار البالغة من العمر 60 عاما هي عضوة في المجلس التشريعي الفلسطيني المجمد عمله منذ عام 2007. اعتُقلت في أكتوبر 2019 وتضمنت التهم التي وجهت إليها توليها منصبا قياديا في الجبهة الشعبية، وهي حركة ماركسية تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي "إرهابية".

وتم اعتقالها بعد مقتل فتاة "إسرائيلية"، تبلغ من العمر 17 عاما، في هجوم في الضفة الغربية المحتلة نسبه الجيش "الإسرائيلي" إلى الجبهة الشعبية.

وتم إطلاق سراح جرار في سبتمبر 2021 بعد أن قضت حكما بالسجن لمدة عامين في أحد السجون "الإسرائيلية".

وقالت الجبهة الشعبية، في بيان الثلاثاء: "إن إقدام الاحتلال على شن اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر الجبهة في الضفة صباح اليوم نهج انتقامي بحق أبناء شعبنا وقياداته التي تتبنى مواقف واضحة ومبدئية على حدٍ سواء".