اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت مصادر، بسماع دوي انفجارات عدّة داخل القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة (شمالي شرقي سوري) .وقالت المصادر إنّ «الأصوات ناتجة من استهداف فصائل المقاومة للقاعدة الأميركية بصواريخ عديدة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر من جرّاء الضربة».

واستهدفت المقاومة في العراق، قاعدة «حرير» الأميركية قرب مطار أربيل شمالي العراق، بالطائرات المسيّرة. 

وقبل أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها هدفاً حيوياً في البحر المتوسط بالأسلحة المناسبة، حيث حققت إصابات مباشرة. وقبل ذلك، استهدفت مدينة أم الرشراش المحتلة (مستوطنة إيلات)، جنوبي فلسطين.

يُذكر أنّ قواعد الاحتلال الأميركي على الأراضي العراقية والسورية تعرّضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي. وتؤكد المقاومة الإسلامية في العراق مواصلتها استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل القطاع، نظراً لدعم واشنطن الاحتلال وتأديتها دوراً أساسياً في استمرار العدوان.

وكانت قالت وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) إن الجيش الأميركي نفذ «ضربات انتقامية» في العراق بعد هجوم شنه في وقت سابق من اليوم نفسه مسلحون وأسفر عن إصابة 3 جنود أميركيين، أحدهم في حالة حرجة. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن - في بيان- إن «القوات المسلحة الأميركية شنّت ضربات ضرورية ومتكافئة على 3 منشآت في العراق تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها». وأوضح أن «هذه الضربات الدقيقة هي رد على سلسلة هجمات ضد طواقم أميركية في العراق وسوريا شنتها مليشيات ترعاها إيران، بما في ذلك هجوم شنته كتائب حزب الله التابعة لإيران وجماعات تابعة لها على قاعدة أربيل الجوية في وقت سابق».

وأضاف «صلواتي للأميركيين الشجعان الذين أصيبوا».

من جهتها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريين واتسون -في بيان- إن الهجوم على قاعدة أربيل الجوية أدى لإصابة 3 عسكريين أميركيين بجروح، أحدهم حالته خطرة. وأضافت واتسون في بيانها أن «الأولوية القصوى» للرئيس الأميركي جو بايدن هي «حماية العسكريين الأميركيين من الأذى»، مشيرة إلى أن «الولايات المتّحدة ستتحرك في الوقت والطريقة اللتين تختارهما إذا ما استمرت هذه الهجمات».

الى ذلك نددت بغداد بالقصف الأميركي الذي استهدف في وقت سابق مواقع عسكرية عراقية تقول واشنطن إنها تضم موالين لإيران، وتقف خلف هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة. وقد استنكرت حكومة العراق الهجوم الأميركي، ووصفته بأنه «عمل عدائي» استهدف مواقع عسكرية عراقية، وقالت إنه أدى إلى مقتل جندي وإصابة 18 آخرين.

واعتبرت الحكومة العراقية أن «ما جرى من استهداف مواقع عسكرية عراقية من قبل الجانب الأميركي تحت عنوان الرد، وأدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين، بينهم مدنيون، هو فعل عدائي واضح وغير بناء، ولا يصب في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد في بسط الأمن والاستقرار».  جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عبر منصة إكس.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»