اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت معلومات من بريطانيا باستهداف سفينة غرب ميناء الحديدة اليمني، في حين قررت الهند نشر سفن مدمرة في بحر العرب، وسط استمرار جماعة الحوثي في منع السفن التجارية من الوصول «لإسرائيل» على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن حادث وقع على بعد 50 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة اليمني. وأوضحت الهيئة أنها تلقت تقريرين عن رؤية مسيّرات عقب انفجارين شوهدا على بعد نحو 5 أميال بحرية من السفينة المستهدفة، وأضافت أن السفينة المستهدفة تتواصل مع قوات التحالف مع تقارير تفيد بسلامتها وطاقمها.

ومن جانبها، أعلنت البحرية الهندية أنها قررت نشر سفن مدمرة مزودة بصواريخ موجهة في بحر العرب، في مسعى «للحفاظ على وجود رادع».

جاء ذلك ردا على تعرض سفينة تجارية تابعة لـ «إسرائيل» لهجوم قبالة الساحل الهندي في مطلع الأسبوع.

وقال البيان إن البحرية الهندية تحقق في طبيعة الهجوم على السفينة «كيم بلوتو» التي رست في مومباي أمس الاثنين، وأشارت التقارير الأولية إلى هجوم بطائرة مسيرة.

وأضاف البيان «ستكون هناك حاجة لمزيد من التحليل الجنائي والفني لتحديد مصدر الهجوم، بما في ذلك نوع وكمية المتفجرات المستخدمة».

وجاء في بيان البحرية الهندية «بالنظر إلى موجة الهجمات الأخيرة في بحر العرب، نشرت البحرية الهندية مدمرات الصواريخ الموجهة مورموجاو وكوتشي وكولكات. في مناطق مختلفة للحفاظ على وجود رادع». وأضافت البحرية الهندية أن تحقيقا مشتركا في الهجوم تجريه أجهزة مختلفة بعد أن أكمل فريق الذخائر المتفجرة تحليله. ويضم طاقم السفينة 21 هنديا وفيتناميا واحدا.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إن طائرة مسيرة انطلقت من إيران ضربت السفينة كيم بلوتو في المحيط الهندي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الادعاء الأميركي بأن إيران هاجمت السفينة بالقرب من الهند «لا أساس له من الصحة».

وأمس، أكّد  وزير الدفاع في حكومة صنعاء محمد العاطفي أنّ موقف اليمن بشأن البحر الأحمر ثابت، مشدّداً على أنّ القوات المسلّحة اليمنية في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد القتالي للتعامل مع كل الخيارات والفرضيات المحتملة.

وقد شكَّلت جبهة اليمن، منذ إعلان صنعاء رفضها المطلق كل أشكال العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مرتكزاً مهماً في معادلة المواجهة الدائرة ضمن ملحمة طوفان الأقصى.

أكّد  وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، أنّ موقف اليمن بشأن البحر الأحمر ثابت، مشدّداً على أنّ القوات المسلّحة اليمنية في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد القتالي للتعامل مع كل الخيارات والفرضيات المحتملة. وتوجّه العاطفي إلى تحالف حماية سفن الاحتلال الإسرائيلي، «حارس الازدهار»، بالقول إنّ اليمن «سيحوّل جغرافية البحار، في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وباب المندب، إلى لعن”>.

وأشار وزير الدفاع في حكومة صنعاء إلى أنّ اليمن يحرص على سلامة الملاحة الدولية ويحترم المواثيق الدولية، لافتاً إلى أنّ  كل سفن العالم ستكون آمنة، «ما عدا السفن التي حدّدتها القوات المسلحة اليمنية»، على لسان المتحدث الرسمي باسمها.

وشدّد العاطفي على أنّ مدى أسلحة القوات المسلّحة اليمنية يصل «إلى أبعد ممّا يتوقعه الأعداء»، مؤكّداً أن «لا خطوط حمر» أمامها.

وختم حديثه بالقول إنّ الشعب اليمني، على الرغم من كل التحديات التي يعيشها، اختار أن يكون سنداً قوياً وعوناً لغزة المحاصَرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»