اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد مصدر سياسي مواكب ان الفصل الأميركي بين السياسة والأمن يظهر جليا في العلاقة الرسمية مع لبنان، اذ فيما يتّجه الكونغرس الاميركي لإقرار رزمة عقوبات إضافية على حزب الله، من ضمن قرار إدارة الرئيس جو بايدن والمناخ الدولي العام، يُبدي المسؤولون العسكريون الاميركيون تقديرهم البالغ للجيش قيادة وضباطا وعناصرا، ويسمع المعنيون في لبنان شهادات من عدد من هؤلاء ممن خدموا في دول عديدة في الشرق الاوسط "ان الجيش اللبناني افضل جيش في المنطقة، ويتميّز بإرادة صلبة في القتال ضمن الوسائل الحالية المتاحة، والذي قد يتطوّر اذا ما توافر في شكل اكبر الدعم المادي"، لافتا الى ان زيارات الوفود الاميركية العسكرية والسياسية المتواصلة الى لبنان، تؤكد حرص القيادة الاميركية على استقرار لبنان ومساعدة الجيش عسكريا، وتوفير ما تتطلّبه "المعركة" للحفاظ على المؤسسة، سواء في الداخل او على الحدود، موضحا ان المعنيين في الادارة الاميركية لن يتوانوا عن الدعم المستقبلي المضطرد للجيش في مواجهة الازمات والتهديدات.

وأشار المصدر الى ان مساعدة الجيش من مسلمات الادارة الاميركية الحالية، وهو امر حيوي بالنسبة لمصالح واشنطن واستراتيجيتها الاوسع في المنطقة، التي يشكل الحفاظ على المؤسسات الشرعية اللبنانية جزءا مهما منها، لذلك فان المساعي التي تقف وراءها بعض الجهات في واشنطن بالتعاون مع "اللوبي الاسرائيلي" لن تنجح في تحقيق اهدافها، حيث سيبقى هذا الكلام في اطار التهويل والضغط اكثر مما هو في حقيقة الامر قابل للتطبيق، متخوفة في المقابل من احتمال تبني الاميركيين لوجهة النظر "الاسرائيلية" القائلة بتحميل الدولة اللبنانية مسؤولية اي تصعيد عسكري على الجبهة الجنوبية، رغم ان قائد القيادة الوسطى سبق وحذر من "تل ابيب"، من المس بالجيش اللبناني بوصفه شريكاً اساسياً وفعالاً وحليفاً للجيش الاميركي.


ميشال نصر- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2141810

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»