اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد النائب السابق في تيار "المستقبل" محمد الحجار، في حديث لـ"الديار"، أنه "ليس متفائلاً بواقع الحال في البلاد، خصوصاً بالنسبة لانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية"، موضحا أن سبب عدم تفاؤله مردّه إلى "سياسة الكيد والمناكفة التي تحكم مواقف الطبقة السياسية بشكل عام، حيث أن لا أحد منها أو من أكثريتها ، كي لا أشمل الكل، مُدركٌ أن البلد ذاهبٌ إلى تفكّكٍ كامل وانهيارٍ كامل مع غياب رئيس الجمهورية ورأس الدولة، كون هذه الطبقة غير مقتنعة بذلك أو حتى لا ترى هذا الخطر، والسبب برأيي، هو إمّا هناك قلة إدراك عند أكثريتها، أو أن المصالح الخاصة لهؤلاء وطموحاتها الفردية والطائفية، تطغى على أي حقيقة أو تقدير واقع ما يمكن أن تذهب إليه الأمور ".

وعن الأحاديث عن مبادرات جديدة مع بداية الشهر القادم، قال: "أخشى أن يكون كل ما يُحكى ليس أكثر من مسكّنات، لأننا نسمع منذ أكثر من عام، الكثير من هكذا كلام، ومع ذلك أتمنى من كل قلبي أن تكون شكوكي وهواجسي في غير محلها، لكن بعد التجربة التي نعيشها مع هذه الأفرقاء السياسية وهكذا أداء منها، لا أرى أملاً بالخروج من هذا النفق المظلم الذي نحن فيه".

وعن احتمال عودة الحريري عن قرار تعليق العمل السياسي في حال تبدّل المشهد الداخلي في العام المقبل، يؤكد الحجار أنه "طالما أن الأسباب التي حدت بالرئيس الحريري إلى أخذ قرار تعليق عمله السياسي قائمة، فإن المقاطعة ستبقى قائمة أيضاً، والكل وحتى المعترضين سابقاً على هذا القرار داخل "تيار المستقبل" أو خارجه من محبّي الحريري، يؤكدون وفي ضوء ما يحصل على صوابية هذا القرار، ولا أرى أنه أقلّه في ظل الولاية الحالية للمجلس النيابي، سوف تكون هناك عودة عنه". 


هيام عيد - الديار


لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي: 

https://addiyar.com/article/2141828

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»