اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعتبرت مصادر نيابية مطلعة ان "اللجنة الخماسية باتت على قناعة انه آن اوان ملء الشغور في سدة الرئاسة الاولى، كونه تسلل الى كل مؤسسات الدولة ويجعلها تعمل بالترقيع، ما يحول دون اطلاق عملية النهوض الاقتصادي المؤجلة منذ الانهيار الكبير عام ٢٠١٩، لافتة الى "ان الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم فرنسا وقطر سيحاولون ان يستشفوا ما اذا كان التفاهم على التمديد لقائد الجيش جوزاف عون قد يسري انتخابه رئيسا، وهم يدركون ان هذا الامر في ملعب حارة حريك، باعتبار ان الغطاء المسيحي مؤمّن لعون عبر "القوات اللبنانية"، وان "فيتو" رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لن يكون مؤثرا كما هي الحال مع ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية". وتضيف: "يجب الا يبالغ بعض الداخل بتفاؤله بهذا المجال، لان حزب الله أبلغ سائليه ان التعامل مع التمديد لعون لا يعني إطلاقا جهوزيته للتخلي عن مرشحه فرنجية للتصويت لقائد الجيش او حتى لتغطية انتخابه دون التصويت له".

من جهتها، ترى مصادر المعارضة انها وجدت ثغرة يمكن ان تدخل منها لتحريك المياه الراكدة رئاسيا، مشيرة الى ان "الايجابية التي تعاطى معها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بملف التمديد، يمكن البناء عليها بالملف الرئاسي. اي انه يمكن اعتماد نفس آلية التواصل والتنسيق التي اعتمدت بمحاولة لتحقيق خرق بالرئاسة". فإصرار "القوات" و"الكتائب" على رفض المشاركة بطاولات الحوار التقليدية يمكن الاستعاضة عنه، بحسب المصادر، بـ "اللقاءات الثنائية والثلاثية على غرار ما حصل بالتمديد لتقريب وجهات النظر، ومحاولة ردم الهوة التي اتسعت بين معراب وبكفيا من جهة، وعين التينة من جهة اخرى". وتضيف المصادر: "رغم علمنا بأن الكلمة النهائية في حارة حريك، الا ان التواصل والتنسيق مع بري سيكون كفيلا بتهيئة الأرضية لاتفاق داخلي، يترافق مع حلول منتظرة في المنطقة".


بولا مراد- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2141811



 

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»