اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام ، حول زيارته الى قطر،  في حديثه للديار، أنها "تتميز بعدة أمور لها طابع سياسي بامتياز إضافةً إلى الطابع الاقتصادي والأخوي بين دولتي لبنان و قطر، التي تحتضن لبنان في ظل فترة يُعد فيها لبنان أنه (متروك  من قبل الكثير من الدول، مشيراً إلى أن زيارته إلى دولة قطر كانت لشكرها على كل ما تقدمه للبنان سيما لجهة دعمها للجبش اللبناني وثقتها بمستقبل لبنان من خلال الاستثمارات في قطاع االنفط و الغاز، فضلاً عما يقوم به القطاع الخاص القطري الذي يشتري عقارات في لبنان بشكل غير معلن وهو لديه أمل بأن القطاع السياحي في لبنان قطاع واعد وله مستقبل زاهر، إضافةً إلى ما تقوم به قطر في إطار اللجنة الخماسية في محاولة لحل ملف رئاسة الجمهورية، معتبراً أن كل هذه الأمور تستحق عدة زيارات من الجانب اللبناني." 

واستغرب تساؤل البعض عن علاقة وزارة الاقتصاد بالوزارات التي التقى مسؤوليها ، "فهؤلاء يجهلون حقيقة الاقتصاد و لا يعلمون بأن ٣٠% أو ٤٠% من اقتصاد لبنان متضرر من موضوع الطاقة"، مشيراً إلى ضياع الكثير من فرص العمل بسبب أزمة الكهرباء والنقل والشؤون الاجتماعية في البلد الذين هم عصب الاقتصاد وبنية تحتية لنهوضه ،"ولذلك فان واقع القطاعات في لبنان صعب جداً نتيجة تأثرها بعدم توافر الطاقة و النقل، الذي يؤدي إلى زيادة الكلفة التشغيلية من ناحية التصنيع والنقل والطاقة والكلفة التشغيلية للمعامل ".

و تحدث سلام عن أهم اللقاءات التي قام بها خلال زيارته لقطر التي بدأت بزيارة لوزارة المال "لما لها من أهمية بالنسبة للوضع اللبناني في نطاق الاستثمار ودعم لبنان مالياً " لافتاً إلى أن اللقاء مع وزير المال كان مميزاً جداً حيث أعرب عن إيمان دولة قطر بأن لبنان بالرغم من كل الصعوبات و مع تنفيذ بعض الإصلاحات قادر على جذب الاستثمارات،والقطريون سيكونون السباقين في هذا المجال، مشيراً أن هناك عدة صناديق استثمار في قطر تابعة لوزارة المالية وهي معنية بالعقارات وقطاعات مختلفة ودعم مشاريع لا تخطر في بال .

وفي موضوع نية قطر على بناء ثلاثة معامل للطاقة في لبنان قال سلام : لم نبدأ بعد بالتنفيذ الجدي للمشروع بالرغم أنني فور وصولي من قطر أبلغت رئيسي الحكومة ومجلس النواب بأن القطريين مستعدين لبناء ثلاثة معامل للطاقة فوراً شرط أن تقدم الدولة اللبنانية الأرض المطلوبة وهي مساحات صغيرة وفي أي منطقة من لبنان ، مشيراً أن كل معمل يُعطي ١٥٠ ميغاوات كهرباء أي بمجموع ٤٥٠ ميغاوات الذي يشكل ٢٠% من حاجة لبنان للطاقة .

وبتابع سلام بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من عودتي من قطر لم أتلق أي جواب شافٍ من المسؤولين معتبراً أن هذا الأمر محزن و" انا لن أسكت عن هذا الموضوع وسأتابعه وأنا بصدد تحضير ورقة تتضمن كل المشاريع التي حصلت عليها من قطر وسأقدمها في أول جلسة ستعقد لمجلس الوزراء وسأطلب بكل وضوح البدء بتنفيذها "، مستبعداً أن تُعقد جلسة قبل رأس السنة إلا إذا تم الاتفاق على موضوع رئاسة الأركان والمجلس العسكري مؤكداً أنه سيتم أيضاً خلال أول جلسة لمجلس الوزراء إقرار الزيادات المرتقبة لموظفي القطاع العام.

ختم سلام بالقول رغم السوداوية المسيطرة على البلد انا متفائل بسنة ٢٠٢٤ لأن لبنان غير متروك ،و أنا خلال ثمانية الأشهر الفائتة قمت بزيارات إلى الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر، وأنا على تواصل مع باقي الدول العربية وقد لمست أن لبنان غير متروك، وكل الدول العربية مستعدة لمساعدة لبنان شرط أن نقوم بترتيب بيتنا الداخلي، مشيراً أن كل الأمور في عهدة أصحاب القرار والسياسيين في لبنان "ونحن نقوم بمبادرات ونفتح الأبواب وأحد نقاط القوة عند تعييني وزير هو علاقاتي مع الدول العربية وطُلب مني أن تكون إحدى مهماتي إعادة العلاقات مع الدول العربية وهذا جزء مما أقوم بالعمل عليه".  


اميمة شمس الدين - الديار 

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2141731


الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»