اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعترف جيش الاحتلال بالمزيد من القتلى في صفوف جنوده خلال العملية البرية في غزة، فيما أعلن عن بدء هجوم جديد على مخيمات بوسط القطاع زاعما أنها تشكل معاقل رئيسية لحركة حماس.

وقد أقر جيش الإحتلال صباح اليوم الأربعاء بمقتل 3 عسكريين بينهم ضابط، في المعارك الجارية شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق أعلن مقتل 5 ضباط وجنود بينهم قائد سرية في لواء ناحال من قوات النخبة. كما أعلن عن إصابة 43 آخرين بينهم 9 إصابتهم خطيرة، في معارك قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

ووفق البيانات الأخيرة، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش "الإسرائيلي" إلى 170 ضابطا وجنديا سقطوا في العملية البرية في قطاع غزة والتي بدأت في أواخر تشرين الأول الماضي. أما العدد الإجمالي منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي، فارتفع إلى 498 بين ضابط وجندي.

ووفق تقارير عبرية، فإن عدد من قتلوا من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين في طوفان الأقصى، يتراوح بين 1200 و1500.

وأعلن الجيش "الإسرائيلي" في بيان، إنه يواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة برا وجوا وبحرا ضد أهداف تابعة لحركة حماس. وأضاف أن سلاح الجو أغار على 100 هدف في جنوب القطاع، مشيرا إلى أن قواته في جباليا اشتبكت مع "مسلحين حاولوا زرع عبوة ناسفة" على مقربة من دبابة، ثم استهدفت إحدى مقاتلاته المبنى الذي "تحصن فيه المسلحون".

كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "طائراته شنت غارات جوية في خان يونس أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين الفلسطينيين"، وفق قوله.

وقال جيش الاحتلال إنه بدأ هجوما على مخيمات وسط قطاع غزة انطلاقا من مخيم البريج بقيادة "الفرقة 36 – مدرعات". وزعم أن هذه المخيمات تشكل معقلا حصينا لحركة حماس، حسب وصفه.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»