اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خلال عام 2023، الذي شارف على الانتهاء قبل أن يشهد في آخر شهرين، الحرب "الإسرائيلية" على غزة، برزت عدة أسلحة بين طرفي الصراع مثلت مفاجأة للعالم، لما أحدثته من خسائر مؤلمة للطرفين، وما أحدثته من تأثيرات بساحة المعارك ومجال التصنيع العسكري سيستمر خلال السنوات المقبلة.

أدخلت حماس، أسلحة اكتسبت شهرة واسعة بعد تدميرها دبابة "ميركافا 4 الإسرائيلية" التي توصف بـ" فخر الصناعة الإسرائيلية"، وبعد أن أحدثت خسائر فادحة في العتاد العسكري "الإسرائيلي" والبشري، وأبرزها:

- قذائف" الياسين-105": خارقة للدروع ورأسها الحربي مزدوج من شحنتين متفجرتين مترادفتين، حيث تنفجر الأولى بالدرع الخارجي للدبابة، ثم يتبعها تفجير آخر ناتج عن الحشوة الثانية التي تكمل اختراق الدبابة، وتطلق بقاذف الـ" آر. بي جي".

- عبوة "العمل الفدائي": تُلْصَق على أكثر الأماكن ضعفا في الآليات العسكرية "الإسرائيلية".

- عبوة "شواظ": تخترق المدرعات ذات الدروع القفصية، والدروع التفاعلية المعروفة بـ "منظومة التروفي" في الآليات العسكرية "الإسرائيلية"، وطورتها حماس حتى النسخة رقم 7 التي تحتوي على 3.5 كيلوغرامات من المواد المتفجرة شديدة الانفجار.

كذلك استخدم عناصر المقاومة الفلسطينية المسيرات الانتحارية "الزواري" و"شهاب".

وبالاضافة الى كل ما سبق، تم استخدام نظام رصد جوي متطور: وهو شبكة كاميرات متخفية في السخانات الشمسية الموضوعة بجميع أنحاء غزة.


الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين