اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 تجري مصر محادثات مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي اي المقاومة الفلسطينية في غزة في محاولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع "إسرائيل" في قطاع غزة التي أسقطت حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والمصابين ودمرت القطاع الذي تديره حماس وشردت أغلب سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وفي التفاصيل, هذه هي المقترحات التي ارتكزت عليها المبادرة المصرية للحرب الدائرة في غزة:

أ- تخلي حماس والجهاد عن السلطة في قطاع غزة مقابل وقف دائم لاطلاق النار.

ولكن  مسؤولي حماس والجهاد رفضوا مثل هذا المقترح وفقا لمصد امني مصري كما تصر قيادات الحركتين على أن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب يجب أن يقرره الفلسطينيون أنفسهم وليس وفقا لإملاءات خارجية.

من جهة اخرى, تصر "إسرائيل"  على تدمير حماس والجهاد الاسلامي حيث قال مساعدون لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إن هذا يعني تفكيك القدرات العسكرية لكتائب القسام وسرايا القدس فضلا عن منع الحركتين من حكم القطاع.

ب- وقف اطلاق النار على عدة مراحل.

المرحلة الاولى

القاهرة تقترح وقفا لإطلاق النار على عدة مراحل، على أن تكون المرحلة الأولية مؤقتة لمدة أسبوع أو أسبوعين حسب مصدران امنيان مصريان. وخلال اول عشرة ايام من هدنة انسانية تفرج حماس عن كل النساء والاطفال والمسنين المحتجزين لديها.

المرحلة الثانية

الهدنة في المرحلة الثانية تقضي ان تقوم حماس باطلاق سراح كل المجندات "الإسرائيليات" المحتجزين لديها في حين  تفرج "إسرائيل" عن مجموعة أخرى من الفلسطينيين من سجونها. وعلاوة على ذلك, يجري تبادل بين  الجانبين لجثث محتجزة لكل طرف لدى الآخر منذ عملية طوفان الاقصى التي حصلت في 7 أكتوبر-تشرين الاول الماضي.

المرحلة الثالثة والاخيرة

إن فكرة إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب طرحت وفي هذا الاطار ذكر مسؤولون فلسطينيون أن الفكرة ليست جزءا أو شرطا لمقترح وقف إطلاق النار.في المقابل, من المقترح ان يتم انسحاب الجيش "الاسرائيلي" من غزة والسماح للنازحين بالعودة وفقا لرويترز.

شروط تعجيزية

لكي تصدر حكومة الحرب بقيادة بنيامين نتنياهو انسحاب قواتها من غزة فان ذلك يجب ان يترافق مع اخلاء حماس والجهاد الاسلامي القطاع. في المقابل, ترفض حماس وقف إطلاق النار المؤقت وتقول انها والجهاد الاسلامي لن يتوقفا عن القتال ما لم يتوقف "العدوان الإسرائيلي".وبكلمات اخرى, تريد حماس وقف شامل للعمليات العسكرية "الاسرائيلية" في قطاع غزة وليس هدنة مؤقتة مشيرة الى انفتاحها حول الافكار التي تحقق وقف اطلاق نار دائم. وتصر حماس والجهاد على أن إبرام صفقة لتبادل الرهائن يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح كل الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" على قاعدة "الكل مقابل الكل".




الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»