اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت أوساط سياسية بارزة ان كل الأجواء الإيجابية، حيال رهان على تحرك يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري تحت عنوان "المشاورات" بدل الحوار، لا يبدو جديا بل أمر مبالغ فيه، لان التفاهم الذي حصل وانضمت اليه قوى المعارضة، وفي مقدمتها "القوات اللبنانية" للتمديد لقائد الجيش، جزء منه "نكاية" بالتيار الوطني الحر ورئيسه، حيث خاضت معراب معركة "كسر" جبران، وجزء منه تلبية لتفاهم اقليمي - دولي تقاطع على ضرورة منع الشغور في المؤسسة العسكرية، والقاسم المشترك بين كافة الاطراف التي شاركت او سمحت بتمرير التمديد، وضمنا حزب الله، انها لا تعاني من مشكلة شخصية او عملانية مع قائد الجيش.

ووفقا لتلك الاوساط، فان الكلام الجاد الذي يعول عليه يجري في مكان آخر، حيث يرتفع نسق التصعيد في الميدان على كافة الجبهات المفتوحة من غزة مرورا بلبنان وسوريا والعراق، وصولا الى اليمن والبحر الاحمر، تزامنا مع بدء صياغة التسويات الصعبة للخروج بصيغ تناسب الجميع، لوقف الحرب والذهاب الى قواعد اشتباك جديدة، يحاول فيها كل طرف ان يحسن شروطه قبل وقف النار.


ابراهيم ناصر الدين- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2142169

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»